لهذه الأسباب يخشون الانتفاضة..

انتفاضة لبنان
لا يريدون الانتفاضة لانها عابرة للطوائف ولأنها عابرة للقلوب ولان لا حدود لها. لا يريدونها لأنها تخاطب العقول بالمنطق، تؤسس لوطن حقيقي خال من اللصوص التاريخيين، اقطاعيي المال الجدد، خالٍ من برجوازيات جديدة نهضت بمال حرام .

لا فرق بين إمارة لداعش وبين إمارة مال…

منزعجون من “لا” الناس لأنهم بُناة سلطة و مؤلفي حكومات  تجمع مصالح برجوازيات الطوائف بينما “الصفعة”  تدعو لبناء وطن و دولة يحكمها الكفوء والمقدام والنبيل والمخلص والشريف و لا يُسرق فيها مواطن ولا يُقتل فيها شعب ولا ترمى فيها جثة شجاع  في واد او عند رصيف محطم.

اقرأ أيضاً: محمد حسن الأمين يحيي «الانتفاضة البيضاء» عبر «جنوبية»: الدولة المدنية مطلب شعبي

سيقاتلون وسيشوهون الحراك الانتفاضة”الصفعة” لان المنتفضين فضحوا المنافقين وأخرجوا الى العلن ما هو مخفي وعبروا عن لاوعي الجماهير بوعي صائب.

يطلقون محللليهم السياسيين والعسكريين ليعيدوا تلميع صور جلادين ولصوص، إعلاميين وصحافيين آذانهم وجيوبهم للسلطة وللأحزاب ولسانهم يروغون به كما يروغ الثعلب.

يخيفهم ان لا قائد للحراك غير قائد القهر والجوع والحرمان وهم ما وصلوا الى السلطة الا عبر عناوين التخلف والتنمية والفقر والاقطاع والوفاء واللقاء والاصلاح والتغيير  فخانوا الناس وخذلوهم مع اسوأ عاهرة مخلوقة من مال ومن راسمال نذل ومن تشبيح ومن سلبطة.

يستعدون للإنتقام، يتهيؤون للثأر، أأزعجهم ان الناس شتمتهم بالشوارع ، ناس دفعوا بها دفعاً وبقوة لتكفر بنفسها من الذل ولتكفر بالرب وبعدالته كيف يسلطهم على شعب مقهور.

اقرأ أيضاً: ليس بالقيادة وحدها يحيا الحراك!

لا مانع عند الدجالين ان تكفر بالرب من الجوع ومن الظلم لكن ان تشتمهم هم فلا…ممنوع…
هم المؤمنون المخلصون للمال وللسلطة، نحن المؤمنون الحقيقيون بالله.

هم امراء الحرب والدم ،شياطين المال عند السلام….

إن سقط حراك الشرفاء، سيقومون بهجوم معاكس ليكملوا مجازرهم الدموية والمالية السابقة بمجزرة ثقافية.

السابق
هتافات أمام مجلس النواب: «عسكر على مين»؟
التالي
ثوّار من طرابلس وكفررمان يعتصمون في صيدا