في اليوم التاسع للانتفاضة الشعبية التي يعيشها لبنان من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب لا يزال المحتجون مصرون على مطالبهم ويرفضون الخروج من الشارع على الرغم من جميع المحاولات التي يتعرضون لها من القمع والتخوين.
إقرأ أيضاً: الخطاب الذي لم يلقه عون!
وفيما لم ينجح رئيس الجمهورية ميشال عون بامتصاص غضب الشارع أمس من خلال كلمته، يطل الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الرابعة عصراً في كلمة يتناول فيها التطورات الداخلية. وتأتي هذه الكلمة في ظل ما تشهده بيئة “حزب الله” من حراك شعبي غير مسبوق لا سيما في النبطية وصور فضلا عن بعلبك وغيرها، فهذه المناطق لا تزال ماضية في تحركها على الرغم من حالات القمع والاعتداءات من قبل مناصري الثنائي الشيعي، وعلى الرغم من اعلان نصرالله موقفه الرافض للحراك قبل اسبوع في خطابه الذي اكد فيه ان لا استقالة للحكومة كما يطالب المحتجون.
