إقرأوا جيداً إتفاق ال150 ساعة التركي – الروسي

إلى الذين يتحمسون للتحاور مع بشار الأسد  ؛ هل قرأوا “اتفاق ال 150 ساعة التركي الروسي” في 22/10/2019)؟!

بارك فلاديمير بوتين -بعد دونالد  ترامب- المنطقة الآمنة التي اعتبرها بشار الأسد وكثير من الدول العربية “محتلة” (بطول 440 كلم وعمق 30 كلم أي كبر من مساحة لبنان).

 أقر الروس بشرعية التدخل التركي بموجب “اتفاقية أضنة، وبحيث تسهل روسيا تنفيذ هذه الاتفاقية”.

إقرأ أيضاً: أزمة إدلب تتصاعد: تركيا لن تنقل موقع المراقبة من خان شيخون..وروسيا تهدّد

و أبطل الاتفاق تذاكي “قسد” بإدخالها جيش النظام السوري لمناطقها بعدما نص الاتفاق على انسحابها وأسلحتها من منبج وتل رفعت لتصبح جزءا من المنطقة الآمنة.

أبقى الاتفاق على سيطرة “الجيش الوطني السوري” والجيش التركي  على المناطق المسيطر عليها راهنا بالقوة أو بموجب اتفاق  “ال120 ساعة التركي الأمريكي” بين تل ابيض رأس العين ( طول المنطقة 120 كلم وعمقها 32 كلم).

والأغرب من ذلك كلهإجبار جيش النظام السوري -الذي لم يكن طرفاً في المفاوضات- على العمل إلى جانب الشرطة العسكرية الروسية “في الجانب السوري من الحدود السورية التركية، خارج منطقة نبع السلام، اعتباراً من ظهر 23/10/2019 بغية تسهيل إخراج عناصر pkk و pyd وأسلحتها حتى عمق 30 كيلومتر، خلال 150 ساعة” قبل تسيير دوريات تركية روسية في تلك المنطقة.

يمكن لبشار الأسد أن يشتم رجب طيب أردوغان كما يريد، ويتغنى بانتصارات جيشه كما يشاء، لكن الوقائع والاتفاقات المبرمة حول سوريا جميعها؛ تكشف أنه ليس إلا بيدقاً بيد الذين أبقوه في قصر المهاجرين.

السابق
على وقع الاحتجاجات.. كلمة للرئيس عون غدا
التالي
النبطية «عروس» الثورة.. حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل