«الثنائي الشيعي».. يتناوبان على الاعتداء على المحتجين في عيترون وبنت جبيل

حركة امل صور

على أهمية الحراك الشعبي التي تشهده مختلف المناطق، فإن ظاهرة الاحتجاجات في النبطية وصور وبعلبك اثبتت انها عصب الثورة، فهي المرة الأولى التي يكون فيها “حزب الله” في مأزق فعلي اذ يواجه تظاهرات على امتداد كل الوطن حتى ان بيئته لم تسلم من هذا الغضب الشعبي. منذ يوم أمس لم ينفك “حزب الله” على محاربة الحراك اذ لوحظ تناقل اخبارا تهدف لشيطنته، اذ نشط جيشه الاكتروني لبث الشائعات باتهام المحتجين بانهم ينفذون أجندة اميركية – سعودية لاستهدافه. اما اليوم فكان لافتا تكليف “حزب الله” مندسين في الساحات لا سيما في وسط بيروت للدفاع عنهم ولرمي الفتن بين المتظاهرين ودفعهم للدخول بسجالات وشد العصب الطائفي والسياسي لديهم.
وفي الجنوب لا تزال محاولات القمع والاعتداء على المحتجين منذ انطلاق الحراك من قبل قوى الأمر الواقع مستمرة حتى الساعة، وقد علمت “جنوبية” انه تم التعرض وضرب لعضو بلدية عيترون نبيل منصوري بالسكين من قبل شباب تابعين لـ “حركة امل”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو.. حركة امل تعتدي على نساء واطفال خلال مظاهرة سلمية في بنت جبيل!


هذا وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر اعتداء عناصر مسلحة من “حزب الله” على المحتجين في بنت جبيل بسبب الموسيقى، وافادت ناشطون من البلدة ان اصوات الاسعافات تدوي في المدينة.
وامام محاولات القمع والاعتداء على المتظاهرين السلميين، افادت معلومات ان قيادة الجيش اللبناني ابلغت رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا بأنها لن تقف على الحياد في حال تمّ الاعتداء على المتظاهرين.
ولعلّ استهداف “حركة امل” ورئيس مجلس النواب نبيه بري في النبطية وصور وعدد من المناطق الجنوبية، كان كفيلا بتحرك “حزب الله” قبل ان تكر السبحة ويفلت الشارع من يده لا سيما بعدما أظهر المحتجون حجم امتعاضهم من الوضع المعيشي وظروفهم الصعبة.

السابق
بالفيديو.. مسلحون يعتدون على المحتجين في بنت جبيل!
التالي
بالصورة.. مسيرة دراجات نارية لامل وحزب الله تخترق بيروت بإتجاه ساحة الشهداء