بعد قرابة الأسبوع على اختفاء إبن بلدة كفرفالوس بسام اسكندر، وفقدان اي اثر له او تواصل معه باستثناء العثور على سيارته الخاصة، تم العثور صباح اليوم على جثة رجل في العقد الخامس من العمر في محيط ميتم شوكين في النبطية، حتى تبين فيما بعد ان الجثة تعود لبسام اسكندر. وقد حضرت على الفور القوى الامنية وباشرت التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، كما عملت فرقة من اسعاف النبطية على نقل الجثة الى مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي.
إقرأ أيضاً: خمسيني جثة هامدة في شوكين !
وأوقفت شعبة المعلومات قاتل المواطن بسام اسكندر موضحة، عبر حسابها على تويتر، أنه اعترف بجريمته وبمكان وجود الجثة في شوكين النبطية، وأن الجريمة ارتكبت بدافع سرقة مبلغ زهيد من المال.
وكان قد تم العثور، صباح اليوم، على جثة في محيط ميتم شوكين في النبطية، وتبيّن أنها تعود لاسكندر الذي كان اختفى منذ حوالى اسبوع وعُثر على سيارته منذ يومين.
وكان اسكندر الذي يعمل سائقا على سيارته العمومية فقد مساء السبت إثر تلقيه اتصالا من مجهول يتحدث باللهجة السورية طلب منه التوجه إلى منطقة النبطية وفي صباح اليوم الثاني فقد اي اتصال او تواصل، وسط أجواء من الألم والإنتظار عاشتها عائلة بسام طيلة فترة اختفائه وما زاد من قلقها، العثور على سيارته من نوع BMW 318 بعد أكثر من 48 ساعة على فقدانه وهي مركونة منذ فجر اليوم الاثنين على جانب طريق عام بلدة الرميلة الساحلية ــ علمان قبالة جسر علمان بين صيدا والرميلة.
وقد نفذ يوم أمس أهالي بلدة كفرفالوس واصدقاء وعائلة المخطوف بسام يوسف اسكندر وقفة تضامنية أمام منزله في كفرفالوس شارك فيها النائب سليم الخوري وعدد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية في منطقتي صيدا وجزين والاب فادي سميا ممثلا راعي ابرشية صيدا للموارنة المطران مارون العمار وعائلة بسام اسكندر زوجته وأولاده الثلاثة وأقاربه.
