إدعت سيدة من التابعية السورية عن تعرض ابتنها لمحاولة خطف اثناء توجهها الى صيدلية في بلدة بعلشميه قضاء عاليه، الا انه وبعد التحقيقات تبين انها اعترفت بأن ادعائها كاذب، وهو مجرد رواية من نسج خيالها.
وقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان، أنه عند الساعة 23.00 من تاريخ 9/10/2019، إدعت سيدة من التابعية السورية أنه حوالى الساعة 21 من التاريخ ذاته، واثناء توجهها الى صيدلية في بلدة بعلشميه قضاء عاليه، لشراء الحليب لابنتها التي كانت برفقتها، وبوصولها إلى طريق فرعية توقفت بالقرب منها سيارة تجهل مواصفاتها، وترجل سائقها – وهو شخص ملتح ومجهول من قبلها- وأمسك بيد الطفلة محاولا اختطافها وإصعادها عنوة إلى السيارة، فبدأت السيدة بالصراخ، عندها لاذ السائق بالفرار، من دون أن يتمكن من خطف ابنتها، وفقا لما جاء في إدعائها.
إقرأ أيضا: حملات لمساعدة ضحايا الحرائق.. وشيرين تناشد الحريري!
وعلى الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة لمعلومات إجراءاتها الميدانية، لكشف ملابسات الحادث. ونتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية، تبين أن الادعاء غير صحيح، وعلى أثر ذلك جرى استدعاء المدعية للتحقيق معها. وبعد مواجهتها بالأدلة التي تثبت عدم صحة ادعائها، اعترفت بأن ادعائها كاذب، وهو مجرد رواية من نسج خيالها ، وسبب اختلاقها هو الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها مع أهل زوجها. وأجري المقتضى القانوني بحقها، بناء على إشارة القضاء المختص. وفي السياق، طلبت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من المواطنين عدم الأخذ بالاشاعات أو الادعاءات عن حالات خطف أو محاولة خطف، وعدم تصديقها أو تناقلها، قبل التأكد من صحتها أو عدمه، نظرا لحالة الذعر التي تتركها مثل هذه الأخبار بين المواطنين”.
