مع بدء الانسحاب الأميركي.. الأكراد مستاؤون والنظام يقامر

انسحاب
يتفاعل المشهد في شمال شرق سوريا على إثر التصريحات المتلاحقة حول التدخل العسكري التركي في سوريا، من بوابة « شرق الفرات» التي تصدرت خطاب تركيا منذ سنوات الثورة الأولى.

حيث صرحت الأمم المتحدة أنها مستعدة للأسوأ في ظل العملية التركية المرتقبة شمال سوريا، مع قلقها من نزوح عدد كبير من المدنيين.

وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة، بانوس مومسيس، في جنيف: «لا نعرف ماذا سيحصل؟! نستعد للأسوأ»، مشيراً إلى وجود الكثير من التساؤلات التي لم تتم الإجابة عنها» في ما يتعلق بتداعيات العملية.

إقرأ أيضاً: واشنطن تنسحب بصمت.. تركيا نحو إنشاء «المنطقة العازلة»

ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى منع نزوح كبير للمدنيين بشمال شرق سوريا، إذا شنت تركيا هجوماً بسوريا.

وكان مسؤول أمريكي قد صرح لـ «رويترز» : «الولايات المتحدة أبلغت قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد أن القوات الأمريكية لن تدافع عنها في مواجهة الهجمات التركية في أي مكان».

بالمقابل بدأ الجيش الأمريكي الانسحاب باليوم بكامل عتاده وأسلحته من قاعدة تل أرقم في مدينة رأس العين، ونقطة عسكرية أخرى في تل أبيض حتى الساعة

مدير المركز الإعلامي لقوات قسد مصطفى بالي في أول تصريح بعد إعلان اقتراب موعد العملية: « لم نطلب من التحالف الأميركي الدفاع عنا في وجه الهجوم التركي» وأضاف: « القوات الأميركية لم تف بالتزاماتها ووعودها بمنع الهجوم التركي»

إقرأ أيضاُ: تركيا: سنكمل حربنا على اكراد شمال سوريا

حيث عبرت قوات سوريا الديمقراطية أن الانسحاب الأميركي من مواقع قريبة من الحدود جعلنا في مواجهة مباشرة مع أي هجوم محذرة من العواقب الوخيمة. من ناحيته استغل نظام الأسد الفرصة وحرك قواته نحو منبج فيما يبدو أنه رؤية روسية لفرض النظام قدمه في شمال شرق سوريا.

السابق
«دايلي ستار»: بري واعضاء من «التيار الحر» على لائحة العقوبات الأميركية!
التالي
وزارة الصناعة لتعيين مراقبين متخصصين في مصانع الغذاء