«عض أصابع» بين سلامة وتُجّار المحروقات

البنزين

عادت قضية المحروقات الى الواجهة مجددا، مع تحذير نقابة أصحاب المحطات وموزعي المحروقات أمس، بالإضراب المفتوح بعد غد الاثنين، ما لم يطرأ تطوّر إيجابي على المفاوضات الجارية التي دخلت مرحلة صعبة من عض الأصابع..

وكانت الاتصالات تواصلت منذ الصباح بين نقابات المستوردين والتجار والمعنيين لحل الإشكالات المتعلقة بالأسعار التي تعترض تنفيذ الآلية التي اتفق عليها مع حاكم مصرف لبنان.

إقرأ ايضاً: لهذا يختلف سعر «الدولار» الرسمي عن سوق الصرافين!

ولكن هذه الاتصالات، اصطدمت أولاً بإصرار المستوردين على تقاضي ثمن المخزون النفطي بالدولار، مع الأخذ بعين الاعتبار فوارق الأسعار المستجدة، إضافة إلى الكميات المطلوب استيرادها.. وهذا ما رفضه الحاكم..

العقدة الثانية: طلب المستوردون قيمة الدولارات للاستيراد من جديد بالعملة اللبنانية فور وصول المستوردات والمباشرة ببيعها..

وضمن الآلية، يُصرّ الحاكم على تسديد المبالغ المترتبة بالعملة اللبنانية، بعد تحويل الدولارات من مصرف لبنان..

وهؤلاء يرفضون نظراً لوضع الأموال بالمصارف بالعملة اللبنانية..

وثمة نقطة ثالثة، يطالب المستوردون بتحويلات تشمل الكميات المستوردة، حتى يستمر هامش التهريب قائماً..

السابق
بعد صدور الحكم.. هكذا اغتيل «القضاة» الأربعة
التالي
بعد ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية.. هذا ما عليكم فعله في حال المخالفة!