صواريخ تستهدف المنطقة الخضراء في بغداد

العراق
أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، اليوم الخميس، بوقوع انفجارات داخل المنطقة الخضراء ببغداد وسماع صافرات الإنذار.

سقط صاروخ بالقرب من السفارة التركية داخل المنطقة، بينما سقط صاروخ ثانٍ في جسر الحارثية بمحيط المنطقة الخضراء شديدة التحصين.

وقبيل ذلك، أعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حظر التجول في بغداد اعتبارا من الخامسة من صباح اليوم الخميس حتى إشعار آخر.

إلى ذلك جاء في بيان عقب اجتماع الرئاسات الثلاث، أنه تقرر إطلاق حوار وطني شامل وتشكيل لجنة رسمية للتعامل مع مطالب المتظاهرين.

وتحدث البيان أيضا عن تواصل بين الحكومة وممثلين للمتظاهرين والشروع في تنفيذ قانون الضمان الاجتماعي.

من تظاهرات بغداد

يذكر أن حصيلة تظاهرات العراقيين التي اندلعت، الثلاثاء، في بعض المدن العراقية، واتسعت الأربعاء ووصلت لعدد كبير من المناطق، قد ارتفعت إلى 6 قتلى، وذلك وفق حصيلة عراقية أولية، فيما تم تناقل أنباء عن انقطاع الإنترنت عن عدة مناطق في العراق، بينما قالت مصادر بالشرطة إنه تم فرض حظر التجول في مدن الناصرية والعمارة والحلة بجنوب البلاد.

وأفاد مراسل “العربية” بعودة المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد، وأنهم قاموا بحرق نقاط تفتيش أمنية في ساحة التحرير، بينما أصيب نائب قائد عمليات بغداد أثناء تفريق متظاهرين.

كما أطلقت قوات الأمن النار لمنع المتظاهرين من اقتحام مطار بغداد، فيما قام المتظاهرون بحرق إطارات أمام مدخل مطار بغداد الدولي.

وبدأت، الثلاثاء، مظاهرة سلمية مع أكثر من ألف شخص توجهوا نحو ساحة التحرير وسط بغداد، عندما بدأت الشرطة بإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى تعرض البعض لمشاكل في التنفس.

وطالب المحتجون بتغيير الحكومة بسبب فشلها في تحسين الخدمات وخلق الوظائف.

كما هتف كثيرون بشعارات مناهضة للحكومة، ورفعوا ملصقات للواء عبد الوهاب الساعدي، الذي تم عزله مؤخراً من منصبه على رأس قوات مكافحة الإرهاب.

إلى ذلك، كان من بين المحتجين العشرات من خريجي الجامعات الجدد الذين لم يتمكنوا من العثور على وظائف في هذا البلد الغني بالنفط والمتخم بالفساد، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس.

اقرأ أيضاً: العراقيون سجناء في منازلهم: حظر التجوّل والإنترنت!

السابق
التكنولوجيا وتأثيرها على«الحياة الزوجية»!
التالي
لصّ صيدلية برج البراجنة بقبضة أمن الدولة.. وهكذا تمّ توقيفه!