التكنولوجيا وتأثيرها على«الحياة الزوجية»!

لنتعرّف على إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا في الحياة الزوجية.

تعتبر التكنولوجيا ذات تقدم فني وتقني تنتشر في العالم وفي الحياة اليومية، ولا تُخفى التأثيرات الملحوظة التي خلفتها التكنولوجبا في الحياة الزوجية والتي تنوعت بين إيجابية وسلبية.

وإليكم إيجابيات وسلبيات التكنوبوجيا في الحياة الزوجية

إيجابيات التكنولوجا في الحياة الزوجية:

  1. إذا كان الزوج يعمل لوقتٍ متأخرٍ، فالتكنولوجيا قد تقرّب بين المرأة وزوجها، وتساعد في تسهيل الروابط وتعميقها فيما بينهما من حيث سهولة الإتصال، كإمكانية رؤيته والحديث معه بطريقة مباشرة عبر الهاتف وفي أي وقتٍ.
  2. التكنولوجيا تخفف العبء على الزوجة وتُسهّل عليها بعض المهام، وذلك بسبب التقدم التكنولوجي والإبداع في صنع أجهزة مدعّمة تسهيل الوقت عليها، كالقيام بالبحث عن طبخة تريد القيام بها ومعرفة مكوناتها وكيفية تحضيرها.
  3. إذا كان الزوج أو الزوجة يعملان في المنزل أو في المكتب، فالتكنولوجيا تعطيهما القدرة على معرفة المعلومات المطلوبة بأسرع وقت ممكن، ما يزيد من الإنتاجية وبالتالي لا يسبب عبء على الحياة الزوجية، ويخفف الكثير من النزعات فيما بينهما.

سلبيات التكنولوجيا في الحياة الزوجية:

  1. أصبحت الخيانة أمراً سهلاً للغاية سواء كانت للزوج أو الزوجة فكلاهما لا يسلما من الوقوع في بئر الخيانة، ما أدى الى زيادة نسب الطلاق.
  2. أدّت التكنولوجيا الى تفكك بعض الأّسر وضياع أبنائها والألفة والسكينة وهروب الدفء فيما بينهم، منها بسبب إنشغال الزوج أو الزوجة أو الأطفال لساعات طويلة على الهاتف الذكي، وأدى الى إهمال المرأة الى بيتها، ما كبّر الفجوة بينهما وأصبحت أفراد العائلة متفككة عن بعضها.
  3. تراجع الأطفال عن دروسهم بسبب إنشغالهم الدائم بالحاسوب الذكي، وغياب سلطة الزوج والزوجة بالإعتناء بهم وتوعيتهم.

اقرأ أيضاً: الطرق الصحيحة لتنظيف الأذن من الشمع المتراكم

السابق
الحسن تحذر من أزمة اقتصادية طويلة الأمد
التالي
صواريخ تستهدف المنطقة الخضراء في بغداد