في ظلّ التوتر الإقليمي والدولي القائم، تتوجه طهران الى مزيد من التصعيد، إذ اعلن اليوم المرشد الإيراني علي خامنئي، على موقعه الإلكتروني الرسمي الأربعاء، إن بلده سيواصل خفض التزاماته بالاتفاق النووي المبرم في 2015، حتى يصل الاتفاق إلى ما وصفها بـ”النتيجة المرغوبة”.
وأضاف خامنئي خلال اجتماع مع قادة الحرس الثوري: “سنواصل خفض التزاماتنا”.
إقرأ ايضاً: واشنطن تثبت تورط إيران بنقل النفط إلى سوريا
واعتبر أن “المسؤولية تحملها منظمة الطاقة الذرية وعليها أن تنفذ التقليص.. على نحو دقيق وكامل وشامل وأن تستمر إلى أن نصل إلى نتيجة مرغوبة”.
ويأتي تصعيد خامنئي بعد اعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني ان بلاده وافقت على المشروع الفرنسي لحل الأزمة بين واشنطن وطهران”، إذا ما قدمت ضمانات لبلاده تتعلّق برفع أمريكا جميع العقوبات عن إيران، والأخيرة الإسلامية تبدأ بتصدير النفط وتستلم عوائدها، عندها تعود العلاقات طبيعية .
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقب برنامج إيران النووي، قالت الخميس، إن طهران وسعت نطاق تخصيب اليورانيوم في انتهاك جديد للاتفاق الدولي.
وأظهر تقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن إيران انتهكت مجددا الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية بتخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متقدمة، كما تعتزم تركيب المزيد من هذه الأجهزة.
هذا في وقت
