بعد إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية… وكالات التصنيف الدولية تعلّق!

عقارات ابنية

 توالت امس ردود الفعل الاولية من قبل المؤسسات الدولية حيال اعلان حال الطوارئ الاقتصادية في لبنان، وحيال ارتفاع الاحتياطي لدى المصرف المركزي بحوالى مليار ونصف المليار دولار. 

وفي تحليل إخباري لوكالة بلومبرغ، جرى تسليط الضوء على الانتعاش النسبي في الاسواق المالية نتيجة قرار إعلان حال الطوارئ الاقتصادية في البلد، مع التشديد على انّ المؤشرات تؤكد انّ لبنان لا يزال قادراً على الالتزام بدفع مستحقاته المالية. 

ونقلت الوكالة عن كبير الاقتصاديين في الشرق الأوسط في معهد التمويل الدولي (IFC) ومقرّه واشنطن، غربيس إيراديان، قوله: يبدو أنّ السلطات تُدرك الآن خطورة الوضع، وتوجّه نداءً حازماً وموحداً لاتخاذ إجراء عاجل”. 

أضاف: “ما زلنا نعتقد أنّ لبنان لن يتخلّف عن السداد، بالنظر إلى احتياطاته الدولية الضخمة، ونظامه المصرفي القوي، وسجله الحافل بعدم تخلّفه عن سداد ديون بالعملات الأجنبية”. 
في الموازاة، أعلنت وكالة “ستاندرد آند بورز” أنّ “احتياطات لبنان كافية لتغطية احتياجاته من الاقتراض على مدى 12 شهراً”. وحذّرت من أنّ لبنان يواجه خفضاً جديداً للتصنيف الائتماني واختباراً محتملاً لربط عملته بالدولار، إذا تسارعت وتيرة استنزاف احتياطاته المحدودة من النقد الأجنبي. 

إقرأ أيضاً: لبنان بين فكي الموازنة المتهالكة والسيادة المتداعية

وقالت ستاندرد آند بورز إنها تُقدر انخفاض احتياطات لبنان القابلة للاستخدام إلى 19.2 مليار دولار في نهاية العام الجاري، من 25.5 مليار دولار في نهاية 2018. 

وفي تقرير جديد قالت ستاندرد آند بورز: “نعتقد أنّ هناك مخاطر من استمرار انخفاض تدفقات ودائع العملاء، على الأخص من غير المقيمين، ممّا سينتج عنه تَسارع السحب من احتياطات النقد الأجنبي”. 

واعتبرت الوكالة انّ “استمرار تلك الاتجاهات خلال الأشهر الستة المقبلة قد يتسبّب في خفض التصنيف إلى مستوى CCC. 

السابق
الحريري إلى موسكو
التالي
إيران تدعو دريان لزيارتها!