بالأسماء: لبنانيون وايرانيون في مرمى عقوبات اميركية جديدة!

لا تزال الولايات المتحدة الأميركية ماضية بإجراءاتها ضدّ “حزب الله”، والجديد قيام الخزانة الأميركية بوضع أشخاصاً وكيانات جديدة على لائحة العقوبات (أوفاك)، من بينهم لبنانيين وإيرانيين وآسيويين.

وبحسب موقع “المدن” جاء في لائحة العقوبات اسم اللبناني علي قصير من دير قانون النهر قضاء صور يحمل جواز سفر رقمه RL3367620، إضافة إلى شبكة واسعة من شركات وأشخاص، يقودهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ضالعين في تهريب النفط لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، لمصلحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويشرف على الشبكة وزير النفط الإيراني السابق رستم قاسمي، وتضم 40 فرداً وشركة وناقلة نفط، موزعين على الهند ولبنان وسنغافورة والإمارات وقناة السويس وغيرها.

من بين أعضاء هذه الشبكة محمد قصير وعلي قصير (العمود الفقري للشبكة) ومحمد البزال. وهم أعضاء في حزب الله، إضافة إلى الإيرانيين شمس الله أسدي ومحمد رضا أكبري ومحمود أشتري ومرتضى قاسمي.

كذلك من بين الشركات مجموعة “ألوميكس” مقرها في بادارو وشركة الحقول مقرها بيروت مرتبطة بمحمد البزال. إضافة إلى مجموعة مهدي التي تتخذ من الهند مقرا لها ورئيسها علي زهير. والشبكة باعت نفطاً للنظام السوري هذا العام بحوالى نصف مليار دولار.

وقال المسؤول الأميركي عن ملف إيران، براين هوك، إن “فيلق القدس يمارس تحركات سرية لنقل النفط الإيراني”، وأن إيران حاولت تهريب النفط على أنه نفط عراقي. وأكد هوك على أن الضغوطات الأميركية على إيران تهدف إلى دفعها للمفاوضات، مضيفا أن “وجودنا خارج الاتفاقية النووية يساعدنا على تحقيق أهدافنا بشكل أفضل”.

وكانت وزارة الخزانة أصدرت تعليمات جديدة لشركات الشحن البحري تحذرهم من مخاطر الإنخراط مع شبكات نفط غير شرعية مثل شبكة فيلق القدس في الحرس الثوري.

وستعلن الخارجية الأميركية عن منح مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لأي شخص يدلي بمعلومات تتعلق بشبكات تهريب النفط الإيراني.

السابق
إنقاذ ما يمكن إنقاذه من «سيدر».. وهذا هو وضع الدولار
التالي
«حزب الله» و «حرب إلغاء» المعارضة الشيعية.. إنتخابات صور نموذجاً