استقبل الرئيس السيسي، اليوم الخميس، جنبلاط، بحضور وزير الخارجية المصرية سامح شكري وعدد من المسؤولين المصريين، اضافة الى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والنائب بلال عبدالله والوزير السابق غازي العريضي.
وتناول اللقاء القضية الفلسطينية في ضوء الاعتداءات والممارسات الاسرائيلية، والوضع في سوريا، والأمور العامة في لبنان والتحديات الاقتصادية، وأشار السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المصرية، الى أن الرئيس السيسي أكد الاعتزاز بعمق العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمى والشعبي.
كما أكد الرئيس السيسي حرص مصر على سلامة وأمن واستقرار لبنان، مؤكداً تثمين مصر لدور جنبلاط العروبي للحفاظ على الاستقرار والتوازن في لبنان.
اقرأ أيضاً: المعشّر «يُشرّح» «صفقة القرن» من بيروت.. كارثة تسري من تحت أقدام العرب
من جانبه، أكد جنبلاط حرص لبنان على تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة التى تربط لبنان ومصر. وعبّر عن تقديره للجهد المصرى فى دعم لبنان فى كافة المجالات، وذلك كركيزة محورية وضامن أساسى لحفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل.
واكدت مصادر الوفد المرافق لجنبلاط لـ”الأنباء الالكترونية” ان اجواء اللقاء كانت جيدة جدا، وعكست عمق العلاقة القديمة التي تجمع الحزب التقدمي الاشتراكي بجمهورية مصر العربية.
وتأتي هذه الزيارة بحسب ما أكّدت مصادر على صلّة بالقيادة المصرية لـ”جنوبية”، في سياق “إحياء الدور المصري حديثاً، والذي بدأ منذ بداية هذا العهد، واستقبال الرئيس السيسي لكل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، متوقفة عند الدور المصري في عملية التهدئة مؤخراً عند الحدود اللبنانية، كي لا يتصاعد الموقف مع أميركا واسرائيل”.
وشددت المصادر على :أهمية الدور العربي في لبنان والذي تشكّل مصر جزءاً منه، لاسيما وأنّها تتعامل مع هذا الوطن من منطلق وطني لا مذهبي، ولا تتركه للعبة المحاور”، لافتة إلى أنّ “العلاقات اللبنانية – المصرية وتطويرها لا تنفصل عن الشق الاقتصادي وخاصة في ملف النفط، الحاضر على الطاولة اللبنانية”.
وأشارت المصادر إلى أنّ مصر “تضع استقرار لبنان في الأولوية، وأنّ المرحلة المقبلة ستشهد لقاءات بين شخصيات بارزة في لبنان وشخصيات مصرية”.
