لم يلغِ نفي عائلة الشابة الفلسطينية اسراء غريب، المعلومات عن مقتلها في جريمة شرف في فلسطين على أيدي والدها واشقائها.
وبين المعلومات عن مقتلها، او موتها وهي تعاني مشكلة عقلية، تضاربت المعلومات، وتولى ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي الجزم بأنها تعرضت لجريمة شرف، وتم نشر صور اشقائها “المسؤولين عن مقتلها”، رغم توعد العائلة بمقاضاة ناشري المعلومات المضللة.
منذ صباح الجمعة، انتشرت أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن “جريمة شرف” أودت بحياة إسراء غريب ابنة مدينة بيت ساحور في فلسطين.
وتم تداول مقطع صوتي لصراخها، وآخر مكتوب، مفاده أن اسراء ذهبت لملاقاة خطيبها برفقة شقيقته في مكان عام وبعلم والدتها، فنشرت مقطع فيديو لهما في حسابها عبر “انستغرام”، فما كان من ابنة عمها الا ان قامت بتحريض والد الضحية واشقائها عليها، فضربوها بالاشتراك مع زوج شقيقتها ما تسبب في كسر في عمودها الفقري، ليكملوا ضربها بعد نقلها الى المستشفى، كما فسخوا خطبتها، وبعد خروجها من المستشفى حضر شقيقها من كندا وضربها على رأسها الأمر الذي أدى الى دخولها في غيبوبة ومفارقتها الحياة.
وتحدثت العائلة في بيان عن أن سبب الوفاة كان جلطة، وهو ما أثبته تقرير الطبيب الشرعي.
من جانبها، اكدت النيابة العامة الفلسطينية في بيان، استمرار التحقيق في قضية وفاة الفتاة إسراء، وتقرير الطب الشرعي لم يصدر بعد مؤكدة أنها “باشرت بإجراءات التحقيق عقب ورود بلاغ من الشرطة يفيد بوصول جثة الفتاة إلى مستشفى بيت جالا الحكومي”، وأشارت إلى أنها “أجرت الكشف الظاهري على الجثمان، وصدر قرار بإحالته للطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه وفق الأصول، مضيفة أنها باشرت بسماع إفادات الشهود وجمع الأدلة والبيانات الأولية والتحقيق وفقا للوقائع والملابسات”.
