مع استمرار البرنامج لمواسم عدة انتقلت ظاهرة الرقص إلى عالم الفيديو كليب فقدّم كل من جوزيف عطية وناصيف زيتون وسعد رمضان ونادر الأتات رقصته الخاصة.
بدأت الظاهرة بالانتشار عالمياً من أغنية “غانغام ستايل” والتي اكتسحت العالم العربي فرقص الجميع على أنغام الأغنية الكورية دون فهم للكلمات، لتصنع الموسيقى فضاء جديداً يقوم على تحريك الجسد بحركات خاصة تناغماً مع الكلمات. تلقف الفنان المغربي سعد المجرد الظاهرة وقدّمها في أغنيته الشهيرة “المعلم” والتي وصلت لملايين المشاهدات وحفرت لسعد شهرة كبيرة بقي محافظاً عليها رغم تهم الاغتصاب التي تعرض لها، إلا أن غيابه بالمقابل ساهم في ظهور ظاهرة أخرى في مصر تمثلت بالفنان محمد رمضان الذي عبر من التمثيل إلى الغناء وقدّم رقصات خاصة به كان أبرزها حركاته في أغنية “مافيا” والتي ساعدت أيضاً رمضان على الانتشار أكثر وصناعة حالة ملفتة كلما أطلق أغنية جديدة ليصنع محمد رمضان المصري مع سعد المجرد المغربي أغنية ثنائية مؤخراً دخلت التريند العالمي دون الالفتات لوقع الكلمات أو ترابط الأغنية.
اقرأ أيضاً: الثنائيات مجدداً: لمن تنتصر البطولة؟!
في المشرق العربي تأخرت الظاهرة للوصول، إلا أن الفنان جوزيف عطية كان الأكثر حيوية فقدّم في أغنياته خلال العامين الماضيين أكثر من رقصة، إلا أنّ الأكثر لفتاً للنظر جاء هذا الصيف مع الفنان اللبناني نادر الأتات عبر أغنية “ونطرتك” حيث شارك نادر مجموعة من الفتيات الرقصة التي جاءت مزيج من الفكاهة والدبكة اللبنانية والحركات الشبابية، وتبعه بأيام الفنان السوري ناصيف زيتون عبر أغنية “سلمي” وقد أطلقت الأغنية بالتعاون مع تطبيق “تيك توك” الشهير بالفيديوهات الطريفة، وتحدى ناصيف الجمهور بتصوير فيديوهات تشمل الرقصة التي قدمها بنفسه في فيديو مصور قبل يومين.
أما الفنان سعد المجرد فاختار تقديم رقصة كلاسيكية من رقص الصالونات ولكن في أجواء الطبيعة عبر فيديو كليب أغنية “أنا وأنت” مستعيناً بملابس رقص الصالونات وبمشاركة راقصة محترفة وعبر مشهد إخراجي ملفت قدّم سعد بأسلوب جديد.
اقرأ أيضاً: «ذا فويس كيدز» في مرمى الطفولة مجدداً
فهل بات الرقص جزءاً من انتشار الأغنية؟ وهل أضاء البرنامج التلفزيوني في أذهان النجوم لأهمية الرقص كعامل مساعد في نجاح أغنياتهم خاصة مع تحضيرات قناة الـ MTV لتقديم موسم جديد من برنامج الرقص في برمجة الخريف المقبلة!
