عن الكذب الروسي وفضيحة الكارثة النووية

في العام الماضي أعلن بوتين عن تطوير بلاده صاروخا بمدى غير متناهٍ؛ يعمل بالانشطار النووي.

 الظاهر أن تجربة هذا الصاروخ هي التي فشلت في الثامن من هذا الشهر، وتسببت بمقتل فريق كبار المهندسين المشرفين على المشروع، وفقا للاعتراف الروسي، وما تلاه من إخلاء لبلدة نيونوكسا القريبة؛ بعد ارتفاع مستوى الإشعاع النووي في المنطقة.

لطالما رافق التكتم والكذب البيانات الروسية الرسمية، لكن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي لا يسمح بتكرار سلوكها إبان كارثة تشارنوبيل عام 1986..

ومن دون الوقوع في مبالغات لا تبدو منطقية حول أعداد القتلى والمصابين؛ فإن الأكيد أن الكارثة وقعت، وأن روسيا اعترفت، والأيام القادمة ستكشف مزيدا من التفاصيل.

السابق
الحسن طلبت من المحافظين وقوى الأمن تطبيق قرار مجلس الوزراء القاضي بالسماح بالعمل في المقالع والكسارات لشهر
التالي
رئيس الجمهورية: إذا تكررت الحرب علينا سيتكرر الانتصار