لطالما عملت شبكة MBC على صناعة النجوم ولكن وفق منطقها الخاص، فتقنّن حضور المواهب على شاشتها وفق سياسة القناة التي تجعل مسار الشهرة يتركز على اسم القناة بالدرجة الأولى. ولذلك تعبر برامج الهواة كمتنفس لبعض الشباب لإظهار أصواتهم بشكل مؤقت قبل أن يأتي محلها نسخ جديدة من البرامج تحمل عشرات الأصوات المختلفة.
ومع توقف “ذا فويس” في العام الفائت ارتفع مستوى المغامرة لدى الشبكة السعودية، فأنتجت ثلاث نسخ ستقف في الأولى فيها لجنة تحكيم مكونة من الفنان اللبناني راغب علامة والإماراتية أحلام والمغربية سميرة سعيد والمصري محمد حماقي، وبذلك يغيب الفنان عاصي الحلاني عن اللجنة وتغيب معه الفنانة إليسا بعد نسخة يتيمة قدمتها في البرنامج وكشفت فيما بعد أنها كانت مصابة بالسرطان خلال فترة التصوير.
اقرأ أيضاً: هل بقي برنامج «ذا فويس» وحيداً؟!
وفي هذه النسخة، يعود لقاء أحلام براغب بعد صراع امتد بينهما لموسمين ضمن برنامج “آراب أيدول” نتج عنه كثير من المشاحنات المباشرة على الهواء، أما حضور حماقي فلم يكن بالمؤثر في الموسم السابق يضاف إليه الفنانة سميرة سعيد التي تجلس لأول مرة على كرسي تحكيم “ذا فويس” وسط مخاوف من قدرتها على جذب الأنظار وصناعة روح ممتعة في البرنامج.
وبينما تراهن القناة المنتجة على زيادة حدة التنافس بين أحلام وراغب، تقوم المنافسة في البرنامج على نمط مستقل نوعاً ما من المرحلة الأولى حيث يستقل كل فنان بفريقه الذي سيدربه للنهاية، ما يعني غياب ردات الفعل التلقائية في الحلقات المباشرة واقتصار ذلك على المرحلتين الأولى والثانية بين ضم المدرب المواهب إلى فريقه وخطف موهبتين من فريق مدرب آخر في مرحلة “المواجهة”.
