“النهضة” تخوض التفافاً وانقلاباً في تونس

مجلس نواب الشعب تونس

شهدت تونس يوم دامي مع العمليات الإرهابية التي حملت رسائل سياسية في وقت حساس شهدت فيه تونس تدهورا لصحة الرئيس وأنباء غامضة عن موته.

تبع ذلك نشاط إعلامي وسياسي من حركة النهضة ورئيس الحكومة يوسف الشاهد للتأكيد بأن الرئيس لم يمت ولكنه موت سريري، وهنا وجب التوضيح بأن الدستور التونسي في الفصل 84 يشير انه وفي حال الشغور الوقتي يتولي رئيس الحكومة (يوسف الشاهد) حليف النهضة مهام الرئيس، وفي حالة الوفاة يتولي رئيس البرلمان (محمد الناصر) يتولي فوراً مهام الرئيس، يذكر ان الناصر هو صديق الرئيس الباجي، مع العلم بأن “النهضة” عطلت تشكيل محكمة دستورية وهي الجهة المخولة في البت في طبيعة الشغور ان كان مؤقتا من غيره، وعليه تسعي النهضة والشاهد الي سيناريو الموت السريري المؤقت لتمهيد الطريق لتسلم الشاهد صلاحيات الرئيس وتمرير احكام زمامهم علي الحكم من خلال الانقلاب علي الدستور، ما استدعي رئيس البرلمان لاستدعاء رؤساء الكتل البرلمانية للتشاور.

اقرأ أيضاً: انفجاران متتاليان يسقطان ضحايا في قلب العاصمة التونسية

يذكر ان الشارع التونسي مصاب بحالة هلع جراء العمليات الإرهابية، مما دفع بعض المحللين التونسيين الي وصف ما يحدث بسيناريو انقلاب على الحكم قدري أو بفعل فاعل.

وذكرت وسائل إعلام تونسية أن رئيس مجلس نواب الشعب في تونس محمد الناصر التحق بمقر البرلمان للإشراف على الاجتماع الطارئ بعد غيابه في الفترة الأخيرة لأسباب صحية.

ويأتي هذا الاجتماع بطلب من مجموعة من النواب للتداول في الوضع العام في البلاد على إثر التفجيرات الإرهابية التي جدت صباح اليوم بالعاصمة، إضافة إلى الوضع الصحي للرئيس الباجي قايد السبسي، مع إمكانية إقرار جلسة عامة للتداول في وضع البلاد.

السابق
بعد تأجيله عدة مرات.. كنز محمد رمضان إلى الشاشة الكبيرة
التالي
أنباء عن تعرض السبسي لعملية تسميم