جدل «خمسة ونص» لم ينته..وجديده انتفاضة الممرضين!

خمسة ونص
بعد الإنتقاد لنهاية خمسة ونص الغير مبررة و الجدل حول ظهور بطلة المسلسل نادين نجيم بدون شعر بالحلقة الأخيرة لم ينتهي الحديث والجدل عن هذا المسلسل مع إنتهاء الموسم الرمضاني.

ورغم التأخير لملاحظة نقابة الممرضات والممرضين لحالة غريبة ظهرت في الحلقة الثلاثين من العمل إلا أنها أصدرت بياناً اعترضت فيه على مجريات الحلقة الأخيرة  والتي ظهرت فيها ممرضة تسبب أذية عن قصد لمريضة وهي أم جاد، معتبرة أنّ “الأمر يشكّل إهانة للمهنة والعاملين فيها لأن تصرفات كهذه لا تشبههم ولا تمت الى آدابهم وأخلاقهم ومناقبيتهم بأي صلة”.

وأكدت النقابة في بيان “حرصها على صورة المهنة وحماية المجتمع، ورفض التطرق إلى ممارسة المهنة بهذه الطريقة المستهجنة التي تضرب دور العاملين في التمريض وسلوكهم وصورتهم وكرامتهم وشرفهم واستقامتهم والأهم من ذلك أنها تزعزع الثقة بهم”.

وتابع بيان النقابة: “إنّ ما ورد عن دور الممرضة المهين  يخالف الجهود التي تعمل عليها النقابة مقابل زيادة الثقة بالتمريض والتركيز على أهميته في القطاع الصحي، ويعتبر عملاً مداناً ومستنكراً لا يليق بنجاح هذا العمل ولا يجب أن يستغل مثل هذا الموقف فنياً فقط لإرضاء الحالة المشهدية و أشارت النقابة للمعنيين عدم تكرارهذه الأخطاء والعمل على تحسين صورة التمريض بدل المتاجرة فيها لأهداف لا تخدم الصحة والمجتمع”.

وجاء رد الشركة “صبّاح أخوان” المنتجة للعمل مسرعاً على اعتراض “نقابة المُمرّضات والمُمرّضين” في لبنان، موضحةّ في بيان أنّ “الأعمال الدراميّة في شكل عامّ تنطلق من أرض الواقع إلى شاشة الخيال، وتطرح مشاكل الحياة الإنسانيّة والاجتماعيّة من ألم وظلم وفساد وغيرها من الصراعات التي يتواجه فيها الخير والشرّ و أن المُسلسل الدراميّ “خمسة ونصّ”، والذي رسخت أحداث حلقاته في أذهان الناس وتناولت قصص شخصيّات من مُختلف القطاعات وبأدوار مُختلفة، هدفها الأساسيّ الإشارة وبتجرّد إلى الخير والشرّ والحقّ والباطل. قدّم العمل شخصيّات خيّرة من خلال أدوار مُجسّدة بشخصيّة الدكتورة بيان ومُساعديها تُظهر الرسالة الإنسانيّة في عالم الطبّ والتمريض. في الوقت نفسه، يُقدّم العمل شخصيّات أخرى (كالمُمرّضة في الحلقة الأخيرة) التي تعكس حبّ المال الذي دفعها إلى سلوك طريق الباطل. وبالتالي، لم يقصد صنّاع العمل التعرّض مباشرةً للمُمرضين أو المُمرّضات في لبنان، أو إهانة المهنة والعاملين فيها أو المسّ بآدابهم وأخلاقهم ومناقبيّتهم”.

وختمت الشركة بيانها: “نتمنّى على النقابة أن تُبدي الانفتاح الكليّ وتتقبّل أحداث المُسلسل بالعين المُجرّدة. وسيظلّ للمُمرّض اللبنانيّ مكانته الراقية وسيبقى الطبّ رسالة سامية وقدوة يُمتثل بها لإنسانيّتها وتفانيها.”

والسؤال المطروح هل خمسة ونص قصد هذه الأخطاء من تاريخ وفاة ” بيان ” إلى استخدام الماكيير لإظهار” بيان ” أيضاً بدون شعر والآن التهجم على مهنة التمريض لشغل الشارع بالحديث عنه ولكسب المزيد من الجمهور لمشاهدة العمل؟

السابق
موسكو ودرس إدلب
التالي
طرابلس قالت كلمتها : المستشار الإيراني لن يزور المدينة