هؤلاء أهم مرشحي انتخابات الكنيست الإسرائيلي الثانية

انتخابات الكنيست

تستعد اسرائيل لإجراء انتخابات في 17 أيلول المقبل، وذلك بعدما أخفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية.

وتعد هذه الانتخابات الثانية فرصة لخصوم نتنياهو لإسقاطه، وهم:

بيني غانتس

قائد سابق للقوات المسلحة يتمتع بشعبية لكنه وافد جديد على ساحة العمل السياسي، وقد برز كمنافس خطير لنتنياهو في انتخابات ابريل نيسان بمؤهلات أمنية لا غبار عليها.
نتنياهو يحصل على أسبوعين إضافيين لتشكيل الحكومة الجديدة
نتنياهو يطلب مزيدا من الوقت لتشكيل حكومته

ويرأس جانتس حزب أزرق أبيض الوسطي الجديد الذي خاض الحملة الانتخابية ببرنامج يقوم على الحكم النظيف والسلام والأمن، وبلغ عدد المقاعد التي فاز بها 35 مقعدا وهو نفس العدد الذي حصل عليه حزب ليكود.

ومن الشخصيات البارزة الأخرى الأعضاء في حزب أزرق أبيض موشي يعالون وزير الدفاع اليميني السابق ويائير لابيد وزير المالية السابق الذي كان ينتمي ليسار الوسط.

وقد دعا جانتس إلى السعي للسلام مع الفلسطينيين وفي الوقت نفسه حماية مصالح إسرائيل الأمنية. وقد أشار إلى أنه سيقدم تنازلات إقليمية للفلسطينيين لكنه تحاشى الإفصاح عن رأيه في مسألة قيام الدولة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: رسالة أميركية حادة لأوروبا.. و«عواقب وخيمة» بسبب إيران

أفيجدور ليبرمان

هو مهاجر من الاتحاد السوفياتي السابق ولد في مولدوفا ويرأس حزب إسرائيل بيتنا الذي يشغل خمسة مقاعد في الكنيست الإسرائيلي، وهو الذي شن الهجوم السياسي الذي أضعف قبضة نتنياهو على السلطة.

وكان ليبرمان في وقت من الأوقات مديرا عاما لديوان رئيس الوزراء تحت رئاسة نتنياهو لكنه انقلب على معلمه السابق وأسعد قاعدة مؤيديه من العلمانيين بالوقوف في وجه اليهود المتدينين المتطرفين في إسرائيل فيما يتعلق بمسألة الخدمة العسكرية الإلزامية.

ولا يريد حزب التوراة اليهودي المتحد، أحد الحلفاء الرئيسيين لنتنياهو، إرغام طلبة المعاهد الدينية على الخدمة العسكرية، لكن ليبرمان وكثيرون من الإسرائيليين يريدون أن يتحمل هؤلاء الطلبة نصيبهم من عبء الخدمة الإلزامية.

وأثار ليبرمان جدلا في الماضي بالتشكيك في التزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسلام وفي ولاء الأقلية العربية في إسرائيل.

وقبل ستة أشهر أطلق شرارة الأحداث التي أدت إلى الأزمة الحالية عندما أضعف ائتلاف نتنياهو اليميني الحاكم بالاستقالة من منصب وزير الدفاع.

وكان السبب المعلن هو أن نتنياهو لم يأمر بعمل عسكري قوي بما يكفي لاستهداف حركة حماس في قطاع غزة غير أن كثيرين يشتبهون في أن الأسباب الحقيقية لتصرفاته هي الطموح الشخصي.

آفي جاباي

كان جاباي رئيسا لشركة الاتصالات الإسرائيلية بيزك وقاد حزب العمل الذي يمثل يسار الوسط إلى كارثة انتخابية إذ انخفض عدد مقاعده في البرلمان من 18 إلى ستة مقاعد.

وقد أيد جاباي علانية حل الدولتين لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وشددت حملة الحزب على الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية وعلى السعي للسلام.

الحاخام رافي بيريتس

بيريتس هو كبير الحاخامين السابق للجيش الإسرائيلي وهو يرأس حزب الاتحاد اليميني الذي يشغل خمسة مقاعد في الكنيست، وهو أبرز الشخصيات السياسية بين المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

ويرفض بيريتس فكرة إقامة دولة فلسطينية ويشدد على العوامل التوراتية والدينية التي تربط إسرائيل بالأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم فيها.

موشي كحلون

هو عضو سابق في حزب ليكود ويرأس حزب كولانو (كلنا) الذي فاز بأربعة مقاعد في نيسان، علماً أنّ عدد مقاعد الحزب سابقاً كان عشرة مقاعد. وكوزير للمالية في حكومة نتنياهو حقق جانبا من وعده لوقف ارتفاع أسعار المساكن لكنه لم يصل إلى حد إحداث خفض كبير في تكاليف المعيشة عموما.

ويصور حزبه نفسه على أنه حزب يميني معتدل ويركز حملة دعايته على قضايا اجتماعية واقتصادية.

يعقوب ليتزمان

هو نائب وزير الصحة ويرأس حزب التوراة اليهودي المتحد الذي يمثل اليهود الحريديين الأرثوذكس المتطرفين المنحدرين من أصول أوروبية. وله ثمانية مقاعد.

واضطرت حكومات ائتلافية متعاقبة إلى الاعتماد على تأييد الأحزاب ذات الاتجاهات الدينية المتطرفة التي اعتادت على إعلاء مطالبها الفئوية الدينية على القضايا الأوسع مثل الأمن والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

ويهتم حزب التوراة اليهودي المتحد في المقام الأول بتأمين الامتيازات للرجال من الحريديين الذين يكرسون أنفسهم للدراسة الدينية بالكامل ولا يخدمون في الجيش ولا يعملون. ولهذا أصبحوا خصوما لليبرمان.

آرييه درعي

هو وزير الداخلية رئيس حزب شاس الذي يمثل اليهود الحريديين من أصول شرق أوسطية. وهو حليف لحزب التوراة اليهودي المتحد وله ثمانية مقاعد. وكان لهذين الحزبين الدينيين وجود دائم تقريبا في الحكومات المتعاقبة.

أيمن عودة وأحمد الطيبي

هما زعيما الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب التجمع الوطني الديمقراطي ولهما ستة مقاعد، ويستمد هذا التحالف معظم التأييد من الناخبين من الأقلية العربية في إسرائيل والتي تمثل 21 في المئة من السكان.

وينادي هذا التكتل بتحالف عربي يهودي لمحاربة التمييز والعنصرية والظلم الاجتماعي في إسرائيل، ولم يسبق قط أن شاركت أحزاب عربية في الائتلافات الحاكمة في إسرائيل.

منصور عباس
رئيس حزب رام بلد الذي يشغل أربعة مقاعد في البرلمان ويمثل مزيجا من الإسلاميين والقوميين العرب. ويصف الحزب نفسه بأنه حركة ديمقراطية تعارض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

تمار زاندبرج

هي رئيسة حزب ميريتس اليساري الذي فاز بأربعة مقاعد، ولم يشارك الحزب في أي حكومة ائتلافية في العقدين الأخيرين، وهو يتمتع بشعبية في أوساط الإسرائيليين الليبراليين من الطبقة المتوسطة وينادي الحزب بحل الدولتين مع الفلسطينيين.

السابق
ندوة «شؤون جنوبية» عن قطاع المولدات الكهربائية… شعبان: لا للحلول المؤقتة والعشوائية!
التالي
علوش لجنوبية: الحملات «الباسيلية» لعبة قصيرة الأمد!