باسيل: الاتهامات في حق التيار بالطائفية باطلة

أقام رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين النائب جبران باسيل، وجريا على العادة السنوية، إفطارا رمضانيا في “بترونيات”، شارك فيه وزراء ونواب حاليون وسابقون، رجال دين من أساقفة ومشايخ، هيئات ديبلوماسية، قضاة، محافظون، مدراء عامون، وفد قيادي من “حزب الله”، رؤساء اتحادات بلديات وروابط مخاتير، فاعليات اقتصادية واجتماعية وثقافية وتربوية وقادة أمنيون بالاضافة الى حشد من المدعوين والمنتسبين الى التيار من مختلف المحافظات والأقضية اللبنانية.

وتحدث باسيل قائلاً: “ككل عام نلتقي في هذا الشهر لنؤكد من جديد ان المسلمين في لبنان هم في صلب التيار الوطني الحر تماما كما اخوتهم المسيحيين يشكلون شعب لبنان العظيم والتيار الوطني الحر هو تيار عابر للطوائف والمذاهب والمناطق وليس هناك من ابواب موصدة في وجهه لا في الطوائف ولا في المذاهب ولا في المناطق. وطالما ان النظام طائفي، لن نخجل من الدفاع عن حقوق اي مكون من المكونات اللبنانية كي لا تكون مستهدفة بحقوقها. والمسلم في التيار الوطني هو اكثر شراسة في الدفاع عن حقوق المسيحيين من المسيحيين أنفسهم وكذلك المسيحي هو اشرس في الدفاع عن حقوق المسلمين في البلد اكثر من المسلمين أنفسهم. فالتيار انطلق من رحم معاناة كل الناس ويعبر عن ضمير كل الناس ولما اطلق العماد عون مسيرته عام 1988 كان اول من لاقاه هو المفتي الشهيد حسن خالد الذي اقترح عليه تشكيل وفد موحد لبناني اسلامي مسيحي لشرح القضية وهذا الاقتراح كلفه حياته بعد يومين”.

اقرأ أيضاً: أبي اللمع: «يللي استحوا ماتوا»

أضاف: “الاتهامات في حق التيار بالطائفية باطلة وهذه هي صورة التيار الحقيقية وهو ينمو في كل المناطق والطوائف والمذاهب ولا تمييز بيننا كتياريين على اساس المنطقة والمذهب والطائفة او اي انتماء آخر. هدف لبنان هو رسالته وسمو قضيته هو التعايش والاعتراف بالآخر و‏لا احد يقدر ان يزور تاريخنا وحقيقتنا واتمنى ان نصل الى يوم تصبح فيه كل التيارات والاحزاب متنوعة تماما كتنوع المجتمع اللبناني ودور التيار هو المحافظة على وحدة اللبنانيين بين بعضهم والدفاع عن مبدأ المساواة بين بعضهم البعض”.

وتابع باسيل: “التعايش والمساواة في الحقوق والواجبات هما اهم مرتكزات التيار ورسالته الاجتماعية وهو منبثق من رحم الجيش الجامع، الجيش اللبناني الوطني الذي يجمع اللبنانيين ويدافع عن كل اللبنانيين. لدينا مهمة ورسالة لذلك اعدادنا يجب ان تتزايد. وانا مسرور ان اعداد المنتسبين الى التيار بازدياد ملحوظ ومستمر وقد تخطت نسبتهم الـ 10% وبلغت 12% وزادت عن الـ 4000 منتسب الى التيار ولن نقبل بأن تبقى مدينة او قرية او بلدة او عائلة من دون ناشط في التيار الوطني”.

وأعرب عن اسفه “لأن يكون هناك من لا يزال يبحث عن التقسيم”، وقال: “بذلك يمكنكم الاتكال على التيار الذي يشكل صلة وصل بين اللبنانيين ويتصدى لمشاريع التقسيم وألهم الله من يسعى للتوطين”.

وتطرق الى مسألة طرد منتسبين لعدم الالتزام بالانتخابات، وقال: “البعض حاول اعطاءها صبغة طائفية فيما الحقيقة ان هناك مجموعة اكبرها في بعلبك-الهرمل لم يلتزموا بقرار التيار، فصدر قرار عن مجلس التحكيم بالطرد الجماعي وطلبت وفق صلاحياتي الاستئناف على اساس التحقيق الفردي والمجلس الاستئنافي اعاد حتى يوم امس 63 شخصا”.

السابق
ضبط 4 شاحنات محملة ببضائع مهربة من سوريا إلى لبنان
التالي
استمرار تقبل التعازي بعبد اللطيف الزين في كفررمان