أعلن مسؤول إسرائيلي عن مكافأة من تل أبيب لـ”نظام الأسد” بسبب دوره في إعادة رفات جندي إسرائيلي، قُتل بلبنان في عام 1982.
وقال المسؤول الإسرائيلي، طالبًا عدم نشر اسمه، السبت: “إسرائيل قررت إطلاق سراح أسيرين في بادرة حسن نوايا”، بحسب موقع “عربي بوست”.
ولم يعطي المسؤول الإسرائيلي أي تفاصيل عن هوية الأسيرين، لكنه قال إن قرار إطلاق سراحهما جاء بعد استعادة رفات “باومل”.
وكان المسؤول يرد على تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وأفادت بأن الأسيرين سوريان. هذا ولم يصدر أي تعليق من النظام السوري أو الروسية حتى الآن، كما أحجم متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التعليق.
وأشار الموقع إلى أن توقيت هذه الخطوة يطرح الكثير من الأسئلة، حول ما إذا كان ما جرى تم بناء على صفقة عقدت بين النظام السوري وإسرائيل.
وسلمت روسيا هذا الشهر رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل ومتعلقاته الشخصية. وكان باومل يبلغ من العمر 21 عامًا عندما شارك في الغزو الإسرائيلي للبنان، وأعلن فقده إلى جانب جنديين آخرين في معركة السلطان يعقوب.
وفي قت سابق كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن دور “نظام الأسد” في إعادة رفات جندي الإسرائيلي إلى تل أبيب.
وقال “بوتين” أثناء لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في موسكو: إن “الجيش الروسي بالتنسيق مع الجيش السوري هو الذي عثر على رفات الجندي الإسرائيلي زكخريا باوميل، الذي قُتل باشتباك مع الجيش السوري عام 1982 ومكان دفنه “، بحسب قناة “روسيا اليوم”.
