أصالة «بنت أكابر» لكنها سرقت «منازل»!

اصالة
أثارت أغنية الفنانة السورية أصالة "بنت أكابر" جدلا بعد تشابه لحنها مع أغنية "يللي بتحب النعنع" للفنان الأردني طوني قطان.

وكانت أصالة قد أطلقت فيديو كليب للأغنية ترافق مع حملة تسويقية عالية منذ أسابيع، وتحدثت في إطلالاتها الإعلامية عن شغفها بالأغنية، كونها تعيد أصالة إلى بيئة الصعيد المصري، وتتقاطع مع مع أغنية “منازل” في الإيقاع والتي سبق وأن قدمتها أصالة قبل سنوات.

لينتشر في الصفحات الإعلامية تشابه لحن الأغنية الذي ألفه الملحن المصري محمود خيامي، مع أغنية “يللي بتحب النعنع” للفنان الأردني طوني قطان.

طوني الذي يغني نمطاً قريباً من إيقاعات الشارع الأردني كان قد أصدر الأغنية قبل عامين وحققت ما يقارب سبعين مليون مشاهدة على اليوتيوب، لتقدم أصالة بعد عامين وتقدّم “بنت أكابر” في كليب يحمل أجواء احتفالية وإطلالات متنوعة لأصالة وسط الزهور والصحراء وبيئة الصعيد الغنيّة.

اقرأ أيضاً: هل وقعت شمس الأغنية في فخ السرقة؟

طوني قطّان لم يفتح من ناحيته نيرانه على أصالة، بل افتخر بمسيرتها الفنية وأنّ احتمالية تشابه اللحن في المقطع الأول ممكنة رغم استبعاده لذلك، وجنّب ذلك أغنيته الحذف من اليوتيوب في حال قارن الجمهور بين الأغنيتين، خاصة ان حقوق أغنية اصالة الحديثة بيد شركة “روتانا” صاحبة اليد الطولى في اليوتيوب عربياً، وتستطيع حذف أغنية قطان المنافسة.

اقرأ أيضاً: شيرين عبد الوهاب عالقة بين الاتهامات الوطنية والأطماع المالية!

أما الحقوق الرقميّة للأغنيات فما زالت خاضعة لقوانين الأنظمة العربية المقتصرة في غالبيتها على مراقبة المحتوى الورقي أكثر من الإلكتروني وضبطه بما يكون عادلاً للجميع، فهجوم أي فنان على آخر أو استيلائه لإحدى أغنياته دون إذن قد يكلّف الفنان السارق ثمناً كبيراً كحذف صفحته على اليويتوب، كما حدث مع الفنان السوري عبود برمدا بعدما أعاد غناء “القصيدة الدمشقية” التي غنتّها أصالة قبل عشرة أعوام كشارة لمسلسل “نزار قباني” وذلك ضمن مشروع لدعم الطفولة في سوريا كان قد نشر الأغنية على قناة المشروع الرسمية في يوتيوب، ولكن حينما نشر عبود الأغنية على قناته الخاصة حذف اليوتيوب قناته الرسمية بناءً على طلب أصالة كتعدٍ من عبود على حقوق الأغنية دون إذن.

وبين السارق والمسروق، أغنية تنتشر ويحفظها الجمهور وحق ضائع لا محكمة تعيده ولا قانون يحمي صاحبه!

السابق
باسيل يتقدم بدعوى ضد موقع «ايلاف»
التالي
ما الفرق بين التخفيض أو الاقتطاع من الرواتب؟ ونصائح يونانية للإنقاذ…