بعدما نشر موقع “ليبانون ديبايت” خبرا عن “7 ملايين دولار كاش على شكل تبرعات من رجال أعمال ” جمعها حزب الله “بعد خطاب الأمين العام السيد حسن نصر الله ودعوته إلى “الجهاد بالمال” بسبب صعوبات مالية قد يواجهها الحزب نتيجة العقوبات الغربية المفروضة عليه “.
وبعد الكلام أنّ دوائر المهتمين بآلية تنفيذ العقوبات الأميركية على حزب الله بدأت حملة بحث عن المتبرّعين، وخصوصا إذا كانوا رجال أعمال كما قال الخبر، وبالتالي سيكونون بالتأكيد عرضة لوضعهم على لوائح العقوبات، علم موقع جنوبية من مصادر خبيرة بالساحة الشيعية اللبنانية،ان الماكينة الاعلامية للحزب هي وراء اطلاق شائعة جمع مبلغ الـ7 مليون دولار، وذلك كحملة ترويجية من اجل حثّ المتمولين الشيعة من انصار حزب الله على المبادرة للتبرّع، مع العلم ان بيئة الحزب تشكو اكثر من غيرها من الانكماش الاقتصادي هذه الايام، وذلك بسبب حصار ايران والعقوبات عليها من جهة، والتضييق على اللبنانيين الشيعة في دول الاغتراب من جهة ثانية، ومراقبتهم من قبل الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها وفرض عقوبات على الكثير منهم. وبالتالي فان جمع مبلغ 7 مليون دولار في اقل من شهر لصالح حزب الله يصبح ضربا من الخيال وليس أكثر.
