موفد من الرئيس محمود عباس الدكتور أبو الهولي يزور مخيمات لبنان إعلام حركة فتح- بيروت

بتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس”أبو مازن” للإطّلاع على أوضاع مخيمات لبنان، جال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد أبو هولي رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين مخيمات لبنان.
فبعد جولالته في مخيمات الشمال والبقاع والجنوب، زار الدكتور أبو هولي مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، عقب صلاة الجمعة 29/3/2019 ووضع إكليلاً من الرود بإسمه.

رافقه في الجولة الى جانب الوفد المرافق: أمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في لبنان الأخ جمال فياض، وكان في استقبال الضيف أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلو للجان الشعبية ومسؤول وضباط الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت، أمين سر وأعضاء الشعبة الرئيسية، مسؤولو وكوادر حركة فتح في مخيم شاتيلا، والمكتب الحركي للمرأة.

بعد قراءة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية ، صرّح أبو إياد الشعلان بالتصريح التالي:

مع معالي الدكتور الاخ ابو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينين، حيث اننا قمنا بجولات ميدانية على معظم المخيمات الفلسطينية سواء في الجنوب والوسط والشمال، وتم الاطلاع على واقع اللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات والتي نأمل من معاليه ان ينقلها الى الاخوان في اللجنة التنفيذية وسيادة الرئيس محمود عباس، ونحن موعدين خيرا من الدائرة حتى يكون لها دور اساسي واستراتيجي باتجاه رعاية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وهنا أود التنويه ان الاخ احمد قام بإعادة ترتيب وتنظيم اوضاع الدائرة واللجان الشعبية في المحافظات الجنوبية والشمالية والاردن، والان هو يولي اهتماماً كبيراً باتجاه مخيمات لبنان. ونن بدورنا نقدم له الشكر والتقدير على هذه الجهود الخيّرة ، ولن نكون الا عاملاً مساعدا لنجاح مهامه في اللجنة التنفيذية.

وكانت كلمة للدكتور أبو الهولي قال فيها:

انا ابلغكم تحيات السيد الرئيس ابومازن والقيادة الفلسطينية الذين يرسلون رسائل الوفاء للاكرم منا جميعا الشهداء، وخاصة انهم رفاق الدرب للشهيد الرمز ياسرعرفات وللرئيس القائد ابومازن، وبين ثنايا هذه المقبرة الاعظم منا جميعا واخص بالذكر القادة الثلاثة المؤسسين كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار والرفيق غسان كنفاني وكل الابطال الذين خطوا بدمائهم صورة المجد، هذا المكان من الذي نعيشه ونشاهده يذكرنا بان لهؤلاء الشهداءالرموز وصايا حق العودة وصايا العهد والقسم. نعد شعبنا واشكر هذا التجمع الذي جاء معنا لوضع وترسيم هذا الاكليل لتجديد العهد مع كل ابناء شعبنا في الداخل والخارج ان القيادة الفلسطينية والرئيس ابومازن ثابت على الثوابت، وان هذا الشعب العظيم الذي يقدم التضحيات من الاسرى والجرحى وشهداء، لن يوافق على ما يسمى بصفقة القرن، ولن يفرط بالثوابت الفلسطينية اهلنا وشعبنا لهم منا الوفاء واهلنا وشعبنا يمرون بظروف صعبه في المخيمات زيارتي الميدانيه للكثير من المخيمات ترسل رساله اولى اننا في خندق واحد والهم واحد، وهذه الزيارة ستتواصل في دائرة شوون لاجئين وهناك اولويات ومن الاولوية الاولى لمجتمع اللاجئين في المخيمات والتجمعات في لبنان الشقيق.

وقبيل مغادرته المقبرة متوجهاً الى مخيم شاتيلا، جال الدكتور أبو الهولي في أرجائها وقرأ الفاتحة لأرواح الشهداء.

وفي مخيم شاتيلا كانت المحطة الأولى للضيف والوفد المرافق هي زيارة مثوى شهداء المخيم حيث وضع إكليلاً من الورد وقرأ الفاتحة بحضور فصائل منظمة التحرير وقيادات فتحاوية والقوى الإسلامية الفلسطينية.

وقبيل توجهه الى مقر اللجنة الشعبية في المخيم صرّح ابو الهولي بالتصريح التالي:

الانتصارات سطرها الشهداء والجرحى والاسرى، وهناك اصرارعلى ان يبقوا على الحياة حنينا وشوقا للعودة الى فلسطين والقدس، كل هذا يدفعنا كدائرة شؤون لاجئين ان نزور هذه المخيمات والتجمعات مرات ومرات، نتحسس امورهم نسمع مشاكلهم، نحن على ثقة اننا نضع رؤية في قيادة منظمة التحرير في اللجنة التنفيذية وبدعم الرئيس، ونطرق كل الابواب لتدعيم صمود اهلنا وشعبنا في المخيمات .

نعلم ان هذا المخيم له خصوصية معيّنة في معاناته وتضحياته وصموده في المجازر التي ارتكبت بحق اهله واصرار الناس على ان يكونو دائما في المقدمة ، وهذا المخيم يُسجل له انه جزء هام من التاريخ الفلسطيني الذي عنوانه “القرار الفلسطيني المستقل “، وعنوانه الوجودية الفلسطينية .هذا المخيم قال لكل المتآمرين على قضيتنا الفلسطينية في لحظة الضعف والقوة ان الفلسطيني لن يركع الا لله، وانه سينتصر، وباعتقادي ان اخواتنا واهلنا وشعبنا في هذا المخيم الصامد يعطوننا الامل في اصرار ان نكون معهم لحظة بلحظة وساعة بساعة، وان نتفانى نحن وسفارة دولة فلسطين بجهودها المميزة وفي دائرة شؤون اللاجئين وفي اللجان الشعبية وكل فصائل العمل الوطني، نقول اننا نتفق معا ضمن رؤية مشتركة كيف نخفف من معاناة اللاجئ الفلسطيني. أنا اثق باننا امام هذا الاصرار وهذا التحدي الا ان نكون اذاناً صاغية وادوات فعل لما هو قادم في المستقبل القريب والبعيد.

بالتاكيد منظمة التحرير الفلسطينية تتعرض لاغلاق مكتبها في واشنطن واعتبرها منظمة ارهابية لاستهدافها وتفريغها من مضمونها، وتآمر البعض بانها لا تمثل الشعب الفلسطيني، نقول من هذا الواقع والمعاناة، ان منظمة التحرير باقية وانها المظلة للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، وانها ستبقى بدماء هؤلاء الشهداء ومعاناة اهلنا وصموده الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده.

السابق
إسمع يا دولة الرئيس(59): أوصاف الشيعة وعددهم.
التالي
أسرار الصحف في بيروت