«التجمع من أجل السيادة»: لتطبيق القرارات الدولية لحماية لبنان من حرب إسرائيلية جديدة

لبنان

أصدر “التجمع من أجل السيادة”، بياناً اثر اجتماع في حضور الهيئة التأسيسية وعدد من المشاركين الجدد جاء فيه: “ان التطورات المتسارعة على الحدود الجنوبية للبنان في ضوء ما أعلنته إسرائيل عن اكتشاف أنفاق أقامها “حزب الله” للتسلل الى مستوطنة المطلة، وبمعزل عن النوايا الإسرائيلية، وعن صحة هذه المعلومات، تتطلب من الشعب اللبناني تحركا سريعا للضغط على قياداته الرسمية والحزبية والسياسية لمطالبتها بإعلان حالة طوارئ سياسية ودبلوماسية استثنائية لبناء شبكة حماية فعلية للبنان، واستعادة سيادته، من خلال اتصالات عربية ودولية لطلب كل أنواع المساعدة في ضمان تنفيذ الشق السيادي من اتفاق الطائف، وقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما 1559 و1644 و 1680 و1701 لناحية بسط الدولة اللبنانية سيادتها كاملة بقواتها الذاتية الشرعية حصرا، مدعومة بقوات الطوارئ الدولية، على كامل أراضيها ومعابرها وحدودها ومرافقها الحيوية، ونزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية”.

اقرأ أيضاً: اسرائيل تنشر صورة نفق تقول انه يخرق السياج الأمني جنوب كفركلا

وانتقد التجمع “مضي المسؤولين في الدولة اللبنانية في التهرب من مواجهة المخاطر المحدقة بلبنان وشعبه عبر الإمعان في تزوير الحقائق، والإصرار على المزايدات لتغطية سلاح “حزب الله”.

ورأى “ان ما شهدته مناطق عدة من جبل لبنان خلال الأسبوع الماضي، وما تعرضت له حواجز الجيش اللبناني في محيط حي الشراونة في بعلبك، دليل جديد على فشل نظرية “التسوية”.

واكد “ان العجز عن تشكيل حكومة بعد نحو من سبعة أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري..دليل على أن الإستقرار الموعود تحول ليس فقط الى حالة من عدم استقرار، وإنما الى فوضى عارمة وشبه شاملة على مستوى مرافق الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية”.

ودعا التجمع الى “العودة الى منطق الدولة والدستور والشرعيتين المحلية والدولية”، كما دعا الأحزاب والقوى والتيارات والشخصيات السياسية المستقلة المنخرطة في “صفقة التسوية” الى “إعلان موقف واضح وصريح بوقف التنازلات، ورفض المضي قدما في تأمين التغطية المحلية والخارجية لسلاح حزب الله غير الشرعي، وممارساته الفوقية المفروضة على الدولة وشعبها”.

ودعا اللبنانيين الى “رفع الصوت والضغط بكل الوسائل السلمية والديموقراطية المتاحة على المسؤولين السياسيين الرسميين والحزبيين لإرغامهم على تغيير سياساتهم التي أثبتت تجارب السنوات العشر الماضية أنها سياسات مدمرة للدولة ومؤسساتها الشرعية، وهي تضع لبنان في مواجهة مع المجتمعين العربي والدولي، وتعرضه لعقوبات وعواقب ومخاطر وحروب لا تحمد عقباها”.

السابق
الدولة التي تتهاوى أمام حادثة الجاهلية
التالي
سقط «7 أيار الجبل»… نصرالله – سليماني يحضّران لـ«7 إيران الكبير»!