كشفت إسرائيل من خلال القناة العاشرة الإسرائيلية أنها استهدفت صيف 1982 سفينة تقل 56 لاجئا لبنانيا باتجاه قبرص بصاروخي طوربيد، وذلك بعد ساعة من مغادرتها ميناء طرابلس، خلال فترة وقف إطلاق النار، ما أدى الى إغراق السفينة ومقتل 25 لبنانيا، في إطار عملية “درايفوس” التي بقيت سرية حتى اليوم.
وذكرت القناة أن الغاية من عملية “درايفوس” كانت مراقبة سواحل الشمال اللبناني قبالة طرابلس والتصدي للسفن السورية في حال هاجمت الشواطىء الاسرائيلية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن غواصة من طراز “غال 540” تعقبت السفينة وهاجمتها ظنّا منها أنها كانت تهرّب مقاتلين فلسطينيين خارج لبنان، حسبما ادعى قائد الغواصة.
وامتنع الجيش الإسرائيلي عن تجريم العملية بعد تحقيق استمر 3 سنوات، معتبرا أن قائد الغواصة تصرف حسب التعليمات المعطاة له، وما حدث هو سوء تقدير وليس جريمة حرب.
