خروج جمال سليمان مقدمة لتنشيط «أنصار الله»!

لماذا يترافق إخراج جمال سليمان مع تنشيط مجموعة أنصار الله؟ هل كان سليمان عقبة أمام بعص طلبات مشغليه؟

ليس صحيحا ان جمال سليمان قد فر من مخيم المية ومية، بل تم سحبه من قبل مشغليه وداعميه، ولم تكن الاشتباكات الاخيرة في المخيم الا ضغطا اضافيا عليه ليقبل بالمغادرة. جمال سليمان منذ سنتين لم يعد طيعا، ينفذ اوامر داعميه، كان يحرص على تجنب الانجرار الى اي معركة او اشتباك، من المرجح انه طلب منه تنفيذ عمليات امنية واسعة النطاق وتفجير الساحة الفلسطينية باشتباكات عبثية…. في كثير من الاحيان لم تكن استجابته حسب المطلوب، وفي احيان اخرى لم يستجب ابدا، فكان قرار ترحيله…

اقرأ أيضاً: الثنائية الشيعية ترعى اتفاق تهريب جمال سليمان إلى سوريا

قد يظن البعض ان انتقاله الى دمشق يريح المخيم ويوفر المشاكل، قد يصح ذلك لو كان هذا الحدث قد عنى تصفية تنظيم “جماعة انصار الله” وحلها نهائيا. الايام القادمة ستبين ذلك اذا كان الترحيل يعني نهاية الجماعة، او قد تبين العكس اي ان ترحيل جمال سليمان ليس الا مقدمة لاعادة الحياة الى تنظيمه وتنشيط اعماله واستعادة جهوزيته بعد تغيير قيادته والاتيان بقيادة لا تردد في ولائها، تنفذ وتفجر وتحرق ما خجل وتردد جمال سليمان في قبوله. لننتظر ونرى!!!؟

السابق
ما هكذا تورد، يا مفتينا الممتاز، الإبل
التالي
الحواط: ‏مصيبة الكهرباء نتيجة فشلكم الذريع