كتب الناشط السياسي اللبناني المعارض لحزب الله محمد عوّاد على صفحته الفيسبوك ما نصّه:
«هل بدأت ميليشيات بملاحقتي امنياً ؟
اليوم ثلاثة شبان كانوا يراقبون مكان عملي في كورنيش المزرعة وحين ركبت دراجتي الناريّة لأغادر لحق بي أحدهم فتوجهت فوراً إلى مغفر الرملة البيضاء حيث اتيت بإفادتي وقلت إنّ من لاحقني عاد واستجوب الناطور… هذه المعطيات قد لا تكفي لتحريك القضاء لكنني أضعها في عُهدة الرأي العام.
يبدو أنّ الميليشيات قررت ملاحقتي امنيّاً على الأرض وليش فقط على الفايسبوك».
اقرأ أيضا: الناشط محمد عوّاد يتحدث لـ«جنوبية» عن تفاصيل توقيفه!
وفي اتصال مع الناشط محمد عوّاد أكّد لـ«جنوبية» صحّة ما كتبه على صفحته فيسبوك من ناحية تعرضة لمطاردة من قبل أحد الدراجين المشبوهين الذي سبق ان لاحظ وجوده أكثر من مرة قرب مكان عمله، وتعهّد عوّاد بمتابعة ما جرى معه مستندا الى القانون الذي من المفترض ان يحميه اسوة بأي مواطن لبناني يكفل له الدستور حريته الفردية التي من جملتها حرية القول والكتابة والتعبير.
كما أفادنا الناشط عوّاد انه سبق أن تلقى تهديدات صريحة قبل أيام على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ردّا على مشاركته في احدى الحلقات الحوارية السياسية على محطة الـOTV، وقد صل الأمر ببعض الناشطين المحسوبين على الخط الممانع حدّ تهديده بالقتل.
