ملتقى حوار وعطاء بلا حدود يطلق حملة «الشعب يريد قطع يد الفساد»

أطلق ملتقى “حوار وعطاء بلا حدود” حملته الشهرية بعنوان: “الشعب يريد قطع يد الفساد”، انطلاقا من الظروف المعقدة والمستجدة وتصديا لأهم الأزمات التي يعاني منها لبنان، لا سيما الفساد المستشري في كل أنحاء الوطن.

وفي بيان عممه على وسائل الإعلام منسق الملتقى الدكتور طلال حمود باسم الهيئة الإستشارية للملتقى، أعلن القيمون على الملتقى أن الحملة تأتي “مع تدهور الوضع الإقتصادي والمالي والمعيشي في لبنان وتردي الأوضاع الإجتماعية والإنسانية والخدماتية، وتدهور حالة المرافق والمؤسسات والبنى التحتية، ووصول الأمور إلى حالة يرثى لها، ما ينذر بإنهيار كبير على كل المستويات، خصوصا في ظل عدم توافق الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، واستمرارها في تعطيل أمور البلاد والعباد والإستخفاف بتأمين أدنى مقومات العيش الكريم”.

اقرأ أيضاً: طارق المرعبي: الوطن ينزف وهم يديرون الاذن الصماء

أضاف البيان:”أن عددا كبيرا من الخبراء الإقتصاديين والماليين اللبنانيين والأوربيين ومن دول مختلفة من العالم، كان قد نبه وينبه منذ فترة من المخاطر الناتجة عن إستمرار هذه السياسات وهذا النهج في إدارة شؤون البلاد والعباد بهذه الطريقة، كأنما أصاب العقم الشديد الطبقة السياسية”.

وأشار البيان “إن ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ومن منطلق تحمله لمسؤولياته في أصعب الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة والعالم، يحذر المسؤولين من استمرارهم في التلكؤ في تحملهم لمسؤولياتهم واستخفافهم بإدارة شؤون هذا الوطن، فإنه يدق ناقوس الخطر ويحذر من أن الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي آت لا محالة”، ويعلن أنه سوف يخصص شهر تشرين الثاني لمناقشة هذا الملف الشائك وطرح تاريخه وأسبابه ونتائجه الخطيرة “.

وختم البيان:” إننا وباسم الهيئة الإدارية للملتقى ندعوكم لتوحيد البروفايل الخاص بكم على كل وسائل التواصل الإجتماعي وتبني الشعار المرفق الذي اخترناه لهذه الحملة طيلة شهر تشرين الثاني، آملين أن نحقق “أوسع مشاركة ممكنة من جميع الأصدقاء في الملتقى ومن جميع اللبنانيين، على أمل أن تلقى حملتنا ونشاطاتنا آذانا صاغية أو أن يستيقظ بعض ما بقي من ضمير حي عند بعض المسؤولين المتنفذين لإيقاف الانهيار الزاحف لا محالة بحسب الآراء الحاسمة لمعظم الخبراء وأهل الرأي في ظل إستمرار مكابرة وعناد وأهواء معظم حكام هذا البلد، وعدم مراعاتهم للمخاطر الناجمة عن الإهمال وسوء الإدارة والتجاهل المتعمد لما قد يحصل لهذا الوطن وأهله”.

السابق
خروج حزب الله من النظام المصرفي اللبناني يلجم تأثير العقوبات
التالي
فضل الله: تلاقي الأديان يحاصر الحروب والفتن