وُلد الصحافي والإعلامي السعودي جمال خاشقجي في العام 1958 في المدينة المنورة.
بدأ خاشقجي مسيرته الصحافية مراسلا لصحيفة “سعودي جازيت”. ومن ثم عمل بعد ذلك في الفترة الممتدة بين عامي 1987 و1990 مراسلاً لعدد من الصحف العربية.
من العام 1991 وحتى العام 1999 غطّى خاشقجي الأحداث في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط.
في العام 1999 تولى خاشقجي منصب نائب رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز واستمر في منصبه هذا حتى العام 2003.
في العام 2004 تولى منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن اليومية غير أنّه أقيل من منصبه بعد 52 يوماً من تعيينه.
في العام 2007 عين خاشقجي للمرة ثانية رئيساً لتحرير جريدة الوطن وبقي في منصبه هذا لمدة 3 أعوام، إذ أجبر على الاستقالة بعد ذلك في أيار العام 2010.
في تموز العام 2010 شغل خاشقجي منصب المدير العام لقناة العرب الإخبارية، التي بدأ بثها في العام 2015. إلا أنّه لم يستمر في منصبه هذا إلا يومًا واحدا فقط.
النزعة المعارضة للصحافي السعودي جمال الخاشقجي بدأت تظهر من خلال مقالات له نشرها في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وتضمنت انتقادات للسياسة السعودية.
إقرأ أيضاً: البيت السعودي الداخلي تحت المجهر والخاشقجي يشهّر بقمع الحريات
في الثاني من تشرين الأول 2018 فتحت الشرطة التركية تحقيقاً في اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي بعدما أكّدت خطيبته اختفاءه بعد مراجعته القنصلية السعودية في اسطنبول لإنجاز معاملة شخصية في اسطنبول.
في المقابل أكّدت السفارة السعودية أنّ خاشقجي لم يأتِ إليها.
في السادس من تشرين الأوّل نقلت وكالة رويترز عن مصدرين تركيين، قولهما أنّ “التقييم الأولي للشرطة التركية يشير إلى أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل في القنصلية السعودية بإسطنبول”.
وأشارت رويترز في نقل عن مصادر أمنية تركية إلى أنّ اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي كان مدبرًا، لافتة إلى أنّ جثة خاشقجي قد نقلت إلى خارج القنصلية السعودية.
من جهة أخرى أكّد القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبي أنّ “المواطن جمال خاشقجي غير موجود بالقنصلية ولا بالسعودية”.
وأضاف العتيبي: “القنصلية والسفارة تبذلان جهودا للبحث عن خاشقجي ونشعر بالقلق”.
