أبو الحسن: هم جنبلاط والتقدمي الحفاظ على المصالحة ووحدة الجبل والوحدة الوطنية

أعلن عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن، في غداء تكريمي له في بلدة قبيع، “أن هم وليد جنبلاط وهم الحزب التقدمي الاشتراكي هو الحفاظ على المصالحة وعلى وحدة الجبل وعلى الوحدة الوطنية اللبنانية”.

وقال ابو الحسن: “نحن الحزب الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى والكثير من المواقف الوطنية من اجل الحفاظ على وحدة وعروبة وسيادة واستقلال لبنان، هذا الحزب الذي قدم الغالي والنفيس لم يبخل ولن يبخل يوما في تقديم ما يطلب منه من اجل انقاذ الحالة الوطنية والبلد، ولكن هذا الحزب يعطي ولا يؤخذ منه، هذا الحزب ينتج تسوية ولا تفرض عليه تسوية، هذا الحزب يعطي مع الحفاظ على الحد الادنى من الحقوق ولن نقبل بالتفريط بتلك الحقوق التي منحنا اياها الناس من خلال هذه الامانة ومن خلال هذه الوكالة. ولهذا السبب اليوم عيننا على المصالحة وعلى التلاقي والحوار، ولكن ايضا عيننا على الثوابت والحقوق ومصالح الناس التي تبقى فوق كل اعتبار”.

أضاف: “لهذا حددنا، يوم اعلان لائحتنا في العبادية عندما أعلنا لائحة “وحدة وإنماء بعبدا”، جملة شروط وخطوط حمراء. نحن اليوم ووفاء لهذا الوعد وبناء على هذا الالتزام بدأنا برسم تلك الخطوط الحمراء على الارض في كل موقع وموقف، وسنكون الخط الاحمر العريض وسنكون السد المنيع في مواجهة كل من يحاول النيل من حقوق الناس والمس بكراماتها والحفاظ على مكتسبات الناس. نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي سنكون ذاك السد المنيع في وجه كل فاسد ومفسد من اجل الدفاع عن مصالح الناس والمواطنين والوطن، ونأمل ان يعوا جيدا ان قولنا ليس قولا بل قولا وفعلا، ونتمنى ان لا يجربونا كي لا نضطر ان نرفع البطاقة الحمراء في وجه تلك الطبقة الفاسدة المفسدة التي تفرق البلد يوما بعد يوم”.

وحضره وكيل داخلية المتن في الحزب التقدمي الاشتراكي عصام المصري، عضو لجنة الشرف في الحزب نشأت هلال، اعضاء هيئة وكالة الداخلية والمعتمدين ومدراء الفروع الحزبية في المتن الاعلى، وائل الاعور ممثلا قاضي المذهب الدرزي في محكمة المتن الشيخ غاندي مكارم، الشيخان حمزة كوكاش وراجح عبد الخالق، مدير فرع قبيع في الحزب ابراهيم ابو فخر الدين، اعضاء الماكينة الانتخابية في المتن الاعلى وفاعليات روحية، اعضاء المجلس المذهبي الدرزي، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الحضور.

بعد النشيد الوطني،ألقى صاحب الدعوة المربي مالك حمدان كلمة ترحيبية بالنائب ابو الحسن والحضور، منوها بالنشاط المميز الذي يقوم به ابو الحسن في دفاعه عن حقوق المواطنين، شاكرا افراد الماكينة الانتخابية على جهودهم التي بذلوها في الانتخابات النيابية.

وشكر أبو الحسن المربي مالك حمدان على تكريمه وبلدة قبيع العزيزة، الوفية، الابية، واهلها الاعزاء والاوفياء والشرفاء. وحيا “روح الرفيق المرحوم الاستاذ ماجد حمدان الموجود اليوم بيننا بطيفه وحسن سيرته ومسيرته”.

وقال: “أنا آت اليوم الى قبيع في زيارة واجب ووفاء لاهل الوفاء. أتينا الى قبيع منذ 36 عاما الى هذه الساحة، الى ساحة النضال وكم كانت قبيع عزيزة وأبية وغنية برجالها وشهدائها، التحية لكم جميعا على وقفاتكم منذ 27 حزيران عام 1982 حتى السادس من ايار 2018، وبين التاريخين مسيرة نضال ووفاء وعطاء. وكم كانت قبيع متميزة في المواجهة وكم كانت سباقة في المصالحة. والتحية لقبيع في الحالتين في المواجهة عزيزة وفي المصالحة عزيزة وعالية الجبين وأبية ومرفوعة الهامة. دائما كانت قبيع على هذا المنوال وستستمر”.

أضاف: “أنا آت الى قبيع لاوجه اليكم تحية شكر على الوقفة المتميزة والمتألقة والكبيرة التي عبرتم عنها يوم السادس من ايار، هذا اليوم الذي توج بانتصار، ولكن لم يكن انتصارا على اي فريق او حزب او فئة او مرشح او اي شخص بل كان انتصارا على الانغلاق والتعصب والتطرف. انتصر خط الاعتدال وخرج المتن الاعلى والجبل وقبيع عائلة وطنية واحدة بعيدا عن كل تمييز وتفرقة، وقدمنا النموذج الرائع كيف يكون المواطن الجبلي مواطنا راقيا حرا عزيزا كريما متغلبا على كل الصعاب. شكرا على وقفتكم المميزة في قبيع التي قدمت نموذجا كيف تكون العائلة المتنية الواحدة الموحدة. لكل ابناء قبيع كل التحية والاحترام والتقدير”.

وتابع: “اسمحوا لي في هذه المناسبة ان أتوجه الى رفاقي في الحزب والى جميع المناصرين والى الماكينة الانتخابية التي عملت بكل تمييز وابداع، وأعلم ان هناك الكثير من الجنود المجهولين الذين قدموا كل وقتهم وعطائهم وامكانياهم من اجل تحقيق الفوز في هذه الانتخابات. التحية للجميع وتبقى التحية الاكبر لرئيس الحزب تلك القامة المتميزة الماردة الصامدة الراسخة في هذا الجبل، تلك القامة التي رسخت المصالحة والعيش. واليوم وفوق كل اعتبار نمد الايدي مجددا من اجل الحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى وحدة الجبل وعلى المرتكزات الاساسية وأبرزها مصالحة الجبل. التحية الى الرئيس وليد جنبلاط”.

إقرأ أيضاً: مبادرة جنبلاط: تنازل محسوب لكسر الجمود السياسي

وختم ابو الحسن: “باسمكم جميعا، التحية لرئيس الحزب ولرئيس اللقاء الديموقراطي الرفيق تيمور جنبلاط والى رفاقنا جميعا، ولكن يبقى العهد والوعد والوفاء وتحية الوفاء الكبرى الى روح المعلم الشهيد كمال جنبلاط، روحك ايها المعلم سترفرف في كل مكان في كل محفل، في الشارع، في المجلس النيابي، في الوزارة، في الادارة وفي كل مكان سنعيد نهج كمال جنبلاط ليحيا حزب كمال جنبلاط من جديد ولنطبق شعار” مواطن حر وشعب سعيد”، ولتبقى راية الحزب وراية العلم اللبناني وراية العز والوفاء والكبرياء مرفوعة على روابي هذا الجبل”.

بعد ذلك قدم مدير فرع الحزب في قبيع ابراهيم ابو فخر الدين وهيئة الفرع درعا تقديرية للمربي حمدان “لوفائه والتزامه في الحزب منذ اكثر من خمسين عاما”.

السابق
وقفة إحتجاجية امام مجلس النواب منعا لإقرار قانون النفايات
التالي
محفوض: ثلاث إخفاقات وخطايا إرتكبها المسيحيون في الحياة السياسية