المشنوق: طبيعة القانون خفّضت نسب الاقتراع

جال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في الشمال والجنوب وجبل لبنان والبقاع، لتفقّد مجرى سير العملية الانتخابية. وقد أكّد أن “لا تشنّجات والمشاكل قليلة وتمّ حلّها بسرعة”، لافتاً إلى أنّ “تراجع نسب الاقتراع قد يكون سببه طبيعةّ القانون جديد والبطء سببه أنّ اقتراع الناخب الواحد قد يستغرق أربع دقائق، إضافة إلى  أنّ حجم الأوراق الكبير ملأ بعض الصناديق بسرعة ما زاد في بطء عملية الاقتراع، ويضاف إلى كلّ هذا أزمة السير في بيروت”.  وطمأن إلى أنّ “الوضع الأمني جيّد جداً وهذا دليل على إيمان اللبنانيين بالديمقراطية والانتخابات وبتجديد الحياة السياسية”.

الجولة بدأها المشنوق في مركز محافظة بيروت، حيث اجتمع إلى المحافظ القاضي زياد شبيب، ثم تفقّد مركز اقتراع تابع لدائرة بيروت الأولى. بعدها توجّه إلى صيدا، حيث اجتمع إلى محافظ الجنوب منصور ضوّ، وتفقّد أحد أقلام الإقتراع، وكرّر أسفه “لما حصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، بسبب ثغرة من مجموعة موظفين اتُخذت بحقّهم الإجراءات اللازمة، وآمل في الانتخابات المقبلة أن يتمّ اعتماد وسائل أكثر تسهيلاً لهم”، مشدّداً على أنّ “التعمليات أٌعطيت بتسهيل اقتراعهم”.

ومن صيدا استقلّ المشنوق طوّافة عسكرية تابعة للجيش اللبناني، متوجّهاً إلى طرابلس، حيث اجتمع إلى محافظ الشمال رمزي نهرا، وطمأن إلى “استتباب الوضع الأمني، خصوصاً في طرابلس حيث حصل إشكال واحد وتمّ حلّه بسرعة، والوضع الإداري سليم”، وكشف أنّ “الكثير من مدارس طرابلس شهدت إجراءات خاصّة لتسهيل اقتراع ذوي الاحتياجات الخاصّة، وفُتحت لهم أقلام اقتراع في الطبقات الأرضية”. وكشف أنّ “نقل صناديق اقتراع المغتربين والموظفين من مصرف لبنان قد بدأ لتسريع عمل لجان القيد”.

وختم المشنوق جولته في سراي بعبدا، التي وصلها من طرابلس على متن الطوّافة العسكرية، واجتمع إلى محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، فرأى أنّ “الثغرات بسيطة، وتتمحور حول أنّ القانون جديد وهو يطبّق للمرّة الأولى، ما يزيد من البطء ويكبّر صفوف المنتظرين أمام مراكز الاقتراع”.

وردّاً على سؤال حول انتظار الناخبين، قال المشنوق إنّه “طالما هناك ناخبون في أقلام اقتراع فسنبقي الباب مفتوحاً لاستقبالهم”.

إقرأ أيضاً: المشنوق: نتائج عملية الاقتراع لن تصدر قبل الساعة الثانية عشرة ليلاً

السابق
الرئيس عون للبنانيين: لا تتركوا هذه الفرصة انتخبوا
التالي
اشكال في الراسية.. وميريام سكاف: حاولوا تسكير سيارتي