اتخذ علماء ومراجع التشيع مواقف واضحة وسريعة وقوية من إعلان الرئيس الاميركي بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس في الأراضي المحتلة مما يعني اعترافاً رسميا بكونها عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب.
إقرأ ايضا: بالصور: مقتدى الصدر يختبر شعبيته بعد زيارة الرياض
أولى هذه المواقف وأكثرها شدة، كانت من قبل الزعيم العراقي العلامة المجاهد السيد مقتدى الصدر الذي دعا فيه التنظيمات والفصائل المسلحة والمقاومة العراقية والعربية الى اجتماع تنسيقي لتوحيد الصفوف لأجل التحضير لعمل عسكري ضد الدولة الصهيونية المسخ. وقال سماحته أنه سيكون جندياً في هذا العمل العسكري وليس قائداً.
ثاني المواقف كانت من قبل المرجع الاعلى للطائفة الشيعية آية الله العظمى السيد علي السيستاني عن طريق بيان صدر من مكتبه ندد فيه بقرار الرئيس الاميركي، ومؤكدا على كون فلسطينية القدس وأحقية شعبها في استعادة أرضه من قبل المحتل الصهيوني.
المرجع الديني آية الله الشيخ فاضل المالكي سجل الموقف الثالث من خلال بيان أصدره شجب فيه خطوة الرئيس ترامب وطالب من خلاله العقلاء والحكماء في امريكا بالاخذ بيد رئيسهم وإجباره على التراجع عن هذا القرار الخاطئ الذي سيوردهم المهالك.
كما قال آية الله العظمى السيد كاظم الحائري في بيان أصدره بالمناسبة أن على الشعوب العربية عدم الاعتماد على حكوماتها التي توالي القيادة الأميركية، بل عليها أن تعتمد على مقدراتها في صراعها مع الاحتلال الصهيوني في سبيل تحرير المقدسات.
من جانبه طالب المجاهد السيد حسن نصرالله أنصاره ومؤيديه إلى القيام بحملة تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي لأجل اعلان الرفض لخطوة الإدارة الأميركية.
إقرأ ايضا: زيارة الصدر للسعودية تعبير عن ضيق صدر العراقيين من ايران
خطباء الجمعة في أغلب المدن العراقية والإيرانية تناولوا في خطبهم هذا القرار ومنددين به قبل أن يقوموا بقيادة تظاهرات مع المصلين رافعين شعارات الانتصار لفلسطين ولعاصمتها القدس.
