خلال مقابلته مع ريما نجيم عبر إذاعة “صوت الغد” وأثناء الحديث عن مقابلة رئيس الحكومة سعد الحريري مع الاعلامية بولا يعقوبيان، تحدث الإعلامي مارسيل غانم عن الاستقالة بتشكيك في دوافعها واسبابها، وفي نهاية الحديث قام غانم بتوجيه حركة مشينة وغير أخلاقية.
وكان وزير العدل سليم جريصاتي قد وقّع ادعاء بحق غانم على خلفية حلقة “كلام الناس” (9-11-2017) والتي يقدمها غانم، وسخر من طلب “استبيان كامل هويته” مؤكدا”هويتي معروفة منذ 25 عاماً من النضال وأكثر”، ووضع محاولة التحقيق معه في سياق زلّة “عدل” واعتبرها محاولة لتقويض الرأي الحرّ.
اقرأ أيضاً: نديم قطيش لـ«جنوبية»: مقبلون على معارك حريّات… مارسيل غانم أوّلها
ولاحقا صدر عن الزميل مارسيل غانم البيان التالي:
“يتم التداول منذ صباح اليوم بمقاطع فيديو لحديثي عبر اذاعة صوت الغد. ويهمني الايضاح في هذا الاطار ان الحركة الاعتراضية التي قمت بها كانت ردا على الحملة غير المسبوقة ضدي على مواقع التواصل الاجتماعي من شتائم وتهديدات وتطاول على كرامتي ومسيرتي المهنية والشخصية والتي كان يزودني بفحواها احد مساعديّ خلال الحديث، كما مخرج البرنامج الاذاعي عبر سماعات الاذن، وبالتالي فان المقصود بالحركة الانفعالية العفوية التي تستدعي الاعتذار هم المسيئون لا اصحاب المواقع في الوطن والقلب.
وقد اجريت اتصالا بدولة الرئيس سعد الحريري لتوضيح الموضوع، وكان واضحاً انه متفهم لما جرى ولم يعتبر أنه موّجه ضده. كما اجريت اتصالا برئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال الشيخ بيار الضاهر في الاطار ذاته فاقتضى التوضيح.”
