أهالي شبعا يسألون البلدية عن مصير ضياع الأموال

شبعا
عاد ابن شبعا خليل هاشم إلى حياته الطبيعية، بعد ان تم توقيفه من قبل جهاز فرع المعلومات من نهار الجمعة الماضي إلى ليل البارحة (الثلثاء)، على خلفية إدعاء تقدم به رئيس بلدية شبعا (ورئيس اتحاد بلديات العرقوب) محمد صعب ضد خليل بسبب منشورات نشرها على صفحته فيسبوك، طالب فيها البلدية بالمزيد من الشفافية في تعاطيها مع ملف الإنماء المحلي للبلدة.

فحسب أهالي شبعا فإن البلدية تعاني من نقص في الشفافية في تعاملها مع المشاريع الإنمائية في البلدة. لقد بدأ الخلاف بين بلدية شبعا، ورجل الأعمال خليل هاشم، بعد ان طالب الاخير بالكشف عن الفواتير الرسمية للبلدية، وإطلاع المواطنين على الآلية التي تصرف من خلالها أموال أبناء البلدة.

اقرأ أيضاً: من باع زوطر الغربية بـ500 مليون ليرة؟

فقال خليل هاشم في منشوره الاول على وسائل التواصل الإجتماعي: “86 ألف دولار من الإتحاد، و840 مليون من صندوق البلدية، تكاليف القصر البلدي، بدنا فواتير رسمية مش هوبرة وكلام فاضي، شبعا بدها تعرف مين عم مالها”.

ومن الواضح ان هاشم تعرض إلى هجوم من قبل المتضررين مما ورد في منشوراته، فقال في المنشور الثاني، “التشريفات في بلدتنا فاقت التوقعات بالتكلفة والمصاريف (سنة 2016 فاقت 50 مليون ب تلات أشهر)، التوضيح وإلا كشف المستور، جمال وخرفان وشاورما ولحم بعجين بدنا فواتير رسمية.” اما في المنشور الثالث فقال هاشم لقد تعرضت للإهانات والمسبات طوال هذه هالفترة وبقيت ساكنا ولن ارد على احد، وانني اعتبر كل من اهانني اخ عزيز ولن اواجهه باهانة مثلها، ولكنني لن اترك حقي بشتم والديي، وانني اعلن انني سأدعس على رأسه مباشرة من توجه بهذه الإهانة، وستدفعون الثمن لأنكم تعديتم الحدود، وقد وصلني أكثر من مرة انك ايها الكبير ستدعس بنيعي، وهذا كان تعبيرك فإنني أقول لك، انني أنا من سأدعس على كرامتك في ساحة شبعا”. اما المنشور الرابع فقال فيه هاشم “اخر دفعة من الإتحاد إلى بلدية شبعا كانت 135 مليون ليرة وينن يا أعضاء البلدية، بدكم مراكز بس! مش عارفين انكم مدانون ونائمون ساعطيكم بالدليلوينن، وبأي حساب شخصي موضوعين، التفاصيل لدي مع صور عن الشيكات، تكرم عيونكم”.

اقرأ أيضاً: هدر وفضيحة قانونية في بلدية برج البراجنة

جنوبية بدورها تواصلت مع مقرب من دائرة خليل هاشم، الذي اكد بأن النافذين في عائلة هاشم مع وجهاء العائلات الكبرى في شبعا، دخلوا على خط الخلاف الحاصل، وذلك من أجل إعادة المياه إلى مجاريها بين رئيس البلدية محمد صعب وخليل هاشم، وذلك درئا للفتنة، ولكن ذلك لا يعني ان الامور غير قابلة للتأزم، خصوصاً وأن ابناء البلدة، يصرون على معرفة سبل صرف أموالهم من قبل البلدية.

السابق
مقتل الجنرال زهر الدين قائد الحرس الجمهوري السوري دير الزور
التالي
حملة تتهم الحراك المدني بـ«العمالة» وحركة يردّ بدعوى قضائية