استفتاء ام استطلاع؟
في سابقة لافتة، لم تشهدها دوائر انتخابية لبنانية، عمد أمين سرّ تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان الى استخدام “داتا” التيار الوطني الحر أيّ أسماء وارقام هواتف لحوالي 4000 من حاملي البطاقات الحزبية، فكلف شركة إحصاءات للقيام باستطلاع رأي يشمل أبرز المرشحين للانتخابات النيابية في المتن، ومن بينهم النائبين سامي الجميل وميشال المر، مع مجموعة من المرشحين من خصوم “التيار”.
إقرأ ايضا: فضيحة جديدة للنائب ابراهيم كنعان
وهو أمر لا يجوز مع منطق الاحصاءات، كون مرشحي الحزب سيصوّتون حكما لمرشّحيهم الحزبيين، مما يحوّل الاستطلاع الى استفتاء على الأصوات التفضيلية لمحازبي التيار، من نواب ومرشحين.
مع العلم أن النائب كنعان، يعمد الى إجراء هذا النوع من الاستطلاع ليضيفها الى استطلاع أشمل بحيث يجمع النتائج والتي ستكون لمصلحته.
