16 أيلول لم تكن الرصاصة الاولى لـ «المقاومة الوطنية»

كتب ابوحجل وحين يكتب ينطق الشجر.. حكيني كلمة ع جنب لو سمحت.

شوف حبيبي!  المقاومة لما حررت بيروت والجبل وصيدا وراشيا كنت انت بعدك عم تدفع حق الرز اللي اشتريته بالدين حتى ترشه على جنود المحتل، وما بنسى كيف كنت تتباهى انو كيلو البندورة نزل سعره ع النص بسبب اخلاق وطيبة قلب الاحتلال، بعدين نحن مش عم نربح حدا جميلة انو المقاومة الوطنية قامت بكل هالشغل نحن بس عم نقول أخ على الضربة اللي اجتنا من ورا نحن مش عم نقول أخ من الضربة اللي اجتنا من الاحتلال رغم الاف المعتقلين ومئات الجرحى والمعاقين، ونحن ما رح نفوت معك بحسابات كم عملية عملت وكم عملية عملت المقاومة وانتبه المقاومة بالقاف مش بالكاف مع انك أقوى منا بالعربي بس ما بعرف ليش مصر تقول المكاومة يمكن لانك مش كثير مقتنع انها مقاومة بس معليش خلينا ننط عن خلافنا باللفظ لخلافنا بالإداء، المهم نحن ما بدنا نفوت بحسابات شو عملنا وشو عملت مع انو كانت حسابات البنوك والمستودعات مفتوحة الك والمقاومة تبعنا كانت اذا حظها منيح بتاخذ معها علبة لحمة تفتحها وتاكلها متل التفاحة كدش يعني، انا مرة قلت انو وجودك بحد ذاته مطلب للاحتلال من الاساس لسببين اولا انك طائفي متل الاحتلال وهو بيحب يلعب مع واحد طائفي لانو بيبرر وجوده والسبب التاني انو بوجودك بتمنع اي تفكير بالتوجه نحو الديمقراطية بلبنان ومش بس بلبنان بالمنطقة كمان والدليل اللي عم تعمله بسوريا.

إقرأ أيضاً: في ذكرى نداء بيان «جموّل»: ماذا عن توجيه نداء جديد؟


فيا حبيبي نحن عم نحتفل هلق بصمت بنقطة الضو اللي انت واللي عم تدافع عنه هلق طفيتوها وبدي قللك بس شغلة ممكن التاريخ يذكرك ونحن رح نشتغل على انو التاريخ يذكرك انك اغتلت كوادر المقاومة ونحن كمان رح يذكرنا التاريخ ونحن ما مننسى التواريخ.
ع مهلك في شغلة بعد.
نحن منعرف انو في شباب من عندك استشهدوا كرمال وطنهن وما كانوا عارفين الفرتينة اللي كانت براسك وهدفك الحقيقي انك تكون بالآخر إمارة من مملكة بعيدة ما بيربطهن فيها شي منشان هيك راينا فيك بالعام والمطلق ومش بالشباب اللي عنجد قاوموا وبالآخر رح ينصفهن التاريخ لانهن غير الشباب اللي اغتالونا برصاص غدر من ورا.
نحن منعرف نفرق الشهيد عن القتيل اللي عم يموت بسوريا ومنعرف انو ما بيصح الا الصحيح.
يمكن تقدر تمحي شو ما بدك الا هالتاريخ لأننا رح نحفظوا منيح.
حكيني16 ايلول.

إقرأ أيضاً: عشية عيد جمول: المقاومة بحاجة لتحرير نفسها من طائفيتها

*نقلاً عن صفحة: أحمد اسماعيل

 

السابق
حسين يوسف: كلّ من قصّر في ملف العسكريين المخطوفين مسؤول عن استشهادهم
التالي
مكب طرابلس: قنبلة بيئية ستتطاير نفاياتها في وجه الجميع