اعلن رئيس منظمة التحسين الاجتماعي “أنوشيروان محسني بندبي” إلى انه تمكّن خلال عام واحد من منع 5300 محاولة انتحار. وذلك بحسب ما اورد الكاتب الايراني فرشيد أسد في نص له.
إقرأ ايضا: إيران والممرّ البريّ نحو لبنان.. بات أمرا واقعا
ومن حالات الانتحار التي اوردها “أسد” في تقريره، قوله، أن: “فتاة من مدينة “عبادان” أنهت حياتها برميّ نفسها من فوق الجسر
يوم الثلاثاء في 29 آب، حيث سحب جثمانها بعد ساعات من المياه.
اضافة الى انتحار فتاة بعمر 18عاماً شنقاً يوم الثلاثاء 30 آب2017 في بيتها في مدينة “بانه”، تدعى “دلسوز سليمي” وهي مقيمة في شارع “أماكن”.
ويضيف “فرشيد أسد” انه بحسب الإحصاءات العالمية تتصدر إيران قائمة الانتحار في البلدان التي تحدث فيها هذه الظاهرة.
كما يذكر ان شابا بعمر (38عاماً) يسكن في زقاق “هدايت” بمدينة “لاهيجان” انتحر يوم الإثنين 28 آب2017 شنقاً. اضافة الى “صورت حسيني” (50عاماً) التي انتحرت يوم الخميس في العاشر 10 آب2017 في مدينة “دالاهو” في كرمانشاه.
كما اقدمت فتاتان اثنتان (15عاما) على الإنتحار يوم الثلاثاء 29آب 2017 بإلقاء نفسيهما من تلال «ملكشاهي» التابعة لمحافظة إيلام، فلقيّت أحداهما مصرعها، والأخرى أصيبت بجروح بالغة.
فوفقا للإحصائيات، المرأة الإيرانية لديها أعلى معدل انتحار في الشرق الاوسط، والثالث على مستوى العالم، حيث كتبت وكالة انباء “إيسنا” الحكومية في 29/7/2017 “انه تضاعفت حالات الإنتحار في عام 2016 الي ضعفين بالمقارنة مع العام 2015”.
وبحسب “وكالة أنباء مهر الحكومية” في 4 تموز 2017، يقول “فرشيد أسد”، ان 25 % من حالات الإنتحار تنتمي الى الفئة العمرية من 30-39 سنة، و9/21 في المئة بين 18 و24 عاما، و16 في المئة من 50 عاما، و5/7 في المئة تقلّ أعمارهم عن 18 عاما.
إقرا ايضا: الشيرازية وعداؤها للمرجعيات في العراق وايران
فبخصوص تزايد هذه الحالات، تشرح وكالة “أنباء مهر” بتاريخ 25/7/2017: “اننا نشهد في هذه الأيام مشاكل اقتصادية تجتاح المجتمع، بلا شك ان الظاهرة لها تأثير كبير على سلوك الناس الإجتماعي”.
