حمادة: لا نملك القوة، لا في الرئاسات ولا في الحكومات وهناك قوة محفوظة هي في جيشنا اللبناني

خيرالله طنوس

أعلن وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده أننا اليوم ربما لا نملك القوة، لا في الرئاسات ولا في الحكومات ولا في المجالس وهناك قوة محفوظة حتى هذه اللحظة في جيشنا اللبناني وأضاف: “عندما وقفنا دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني كان ينتابني شعور ان جغرافية الحدود هي جغرافية الحرية أولا وأخيرا وأنا آمل أن يكون انتصار جيشنا البطل في الجرود هو ترسيم حقيقي لحدود لبنان الدولة السيّدة الحرّة المستقّلة بحدودها النهائية وليس محوا للحدود ضائع بين قوى مختلفة. فالسلطة يجب أن تكون للبنان، لجيش لبنان السيّد الحر المستقّل.”
جاء كلام الوزير حماده خلال رعايته الندوة الثقافية التي دعا اليه مجلس بلدية جران في قضاء البترون حول “المفكر السياسي والصحافي خيرالله طنوس خيرالله (1882ـ 1930)” في صالة رعية جران في حضور ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الدكتور خالد نخله، النائب بطرس حرب، ممثل النائب سامر سعاده مختار جربتا إيف ضاهر، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، المطران بولس إميل سعاده، مرشح حزب القوات اللبنانية الدكتور فادي سعد، قضاة، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم البروفسورنعيم العويني، النائب العام في ابرشية البترون المارونية المونسنيور بطرس خليل، مدراء عامين، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون جوزيف أبي فاضل، المستشار الاعلامي للوزير حماده ألبير شمعون، رؤساء بلديات، ممثلي أحزاب وتيارات سياسية، ومخاتير وحشد من أبناء جران ومنطقة البترون ونخبة من رجال الفكر والثقافة.

اقرأ أيضاً: باسيل يناقض موقفه: يغرد ويحذف

ريشا
قدم الحفل عضو المجلس البلدي طانيوس نون، وبعد النشيد الوطني اللبناني ودقيقة صمت اجلالا لأرواح شهداء الجيش اللبناني، ألقى مدير الندوة الدكتور ابراهيم ريشا كلمة تناول فيها أهمية اللقاء والهدف منه. أما رئيس المجلس البلدي بسام خوري فقد رحّب حماده والحضور وقال: “لقاؤنا هو لقاء مع التاريخ حول هذه الهامة الجرانية التي انطلقت من هذه القرية الصغيرة الوادعة الى رحاب عالم تتلاطم أمواجه العاتية معربدة صاخبة .
وكانت مداخلة للدكتور سمير خيرالله الذي قال: “كان خيرالله خيرالله من أهم الشخصيّات اللبنانية التي ناضلت من أجل تحقيق الاستقلال التام منذ العهد العثماني حتى عهد الانتداب، مرورًا بمرحلة الحرب العالميّة الأولى. أما المحامي بيار عيسى فقال: “كان خيرالله خيرالله من ذلك الرعيل الذي تشرب الثقافة الفرنسية، إذ استوطن فرنسا قبل اندلاع الحرب، وبعد الحكم عليه غيابيا بالاعدام.

وقال الدكتور نبيل خليفه: “خيرالله خيرالله الشاب المثقف العصامي الملتزم والمتمرد قدم أمثولات رائعة تكاد تكون واسطة العقد في سلسلة تاريخ لبنان والمشرق في مطلع القرن العشرين” عارضا لخمس أمثولات. وألقى الدكتور إميل باز قصيدتين: الأولى التي ألقاها العلامة الراحل الاب يوحنا طنوس في وداع خيرالله في العام 1930 والثانية قصيدة له تناول فيها مزايا وصفات المحتفى به.
وفي الختام أقيم حفل كوكتيل في المناسبة وتخلل الندوة توزيع كتيب يلخص سيرة خيرالله خيرالله.

 

السابق
تسوية النقل المشترك
التالي
مغيط لـ«جنوبية»: ليحتفلوا بصوت منخفض لأننا نريد أن ندفن شهداءنا بصمت