في اجتماع ضم وفدا من “حماس” ووفدا من التيار الاصلاحي في فتح التابع لمحمد دحلان، اضافة الى وفد كبير من المخابرات المصرية، ودولة الامارات في القاهرة، حيث تم بحث الاوضاع الانسانية في غزة، بحسب بعض وسائل الاعلام العربية.
وقد اكدت مصادر لموقع “الحدث” ان اللقاءات كانت إيجابية، حيث تم الاتفاق على ادخال 70 طبيبا مصريا الى غزة بشك بتلفة شهرية تصل الى نصف مليون دولار، اضافة الى شراء أجهزة للكشف عن السرطان المبكر وسرطان الثدي وجهاز فحص اشعاعي، وشراء أدوية بقيمة 2.5 مليون دولار شهريا، لدعم المستشفيات والعيادات، وتخصيص 15 مليون دولار للجنة التكافل في غزة، مع توقيع عقود لـ65 شخص لفتح مشاريع صغيرة في غزة التي دورا مساعدا لزوجها القيادي المنشق عن فتح محمد دحلان.
إقرأ ايضًا: التفاصيل الكاملة لتفاهمات «حماس – دحلان»: ضبط الحدود مع مصر وإجراء انتخابات..
هذه الاجتماعات تؤكد سعي الامارات لمساندة محمد دحلان ودعمه ماديا لتشكيل وتوسعة هامش تحركه السياسي في القطاع بوجه حركة حماس المحاصرة. فاليوم وبعد حصار دولة قطر من قبل دول مجلس التعاون الخليجي تعيش “حماس” حالة حصار اقتصادي عام مع تجميد العلاقات الايرانية الحمساوية.
من جهة أخرى، أكدت مصادراعلامية ان اللقاء تضّمن ايضا ضبط الحدود مع مصر، خاصة أن “حماس” لديها نية صادقة لضبط أمن الحدود مع مصر، حيث قامت بحملة اعتقالات واسعة فى صفوف المتشددين في غزة.
وكانت شهدت العلاقات المصرية مع غزة تطورا ايجابيا من خلال مسارعة مصر الى ادخال المحروقات، وتطوير معبر رفح البري، وإدخال البضائع، اضافة الى الموافقة على إدخال البنزين والغاز الطبيعي المصري. فوفقا لتقديرات فلسطينية ان التبادل التجاري مع مصر يصل الى مليارات الدولارات سنويا.
كما تحدثت معلومات عن زيارة مرتقبة لوفد أمني مصري إلى غزة بعد جهود بذلها يحيى السنوار نفسه.
إقرأ ايضًا: «حماس».. ودورها في القطيعة العربية القطرية
وفي معلومات لـ”اليوم السابع” تقول أن اللقاءات التى جمعت قيادات فى حركة حماس وعدد من قيادات التيار الإصلاحى لحركة فتح ركزت على عدد من النقاط في مقدمها عدم المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث الاتفاق على اعتبار المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لكن مع السعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمواجهة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والاتفاق على الدعوة لانتخابات عامة رئاسية وبرلمانية فى أقرب وقت ممكن، واستعداد حماس لحلّ اللجنة الإدارية التى شكلتها في غزة 2006 مقابل تراجع عباس عن حصار القطاع.
وأكدت المصادر أن وفدي حماس ودحلان اتفقا على تفعيل المجلس التشريعى المعطل منذ 10 سنوات، إضافة الى تفعيل لجنة المصالحة المجتمعية بحسب اتفاق القاهرة الموقع بين عباس و حماس وبقية الفصائل الفلسطينية.
