الاعتداء على رئيس بلدية كفررمان يتفاعل واتهامات لكمال غبريس

بعد تعرّضه للضرب والإعتداء هذا ما قاله رئيس البلدية المحامي ياسر علي أحمد لـ "جنوبية"..

منذ الانتخابات البلدية في أيار الماضي لم تهدأ النيران المشتعلة في بلدة كفررمان التي تشهد بين الحين والأخر إشكالات ومناكفات عديدة بين رئيس البلدية المحامي ياسر علي أحمد والرئيس السابق كمال غبريس.

وجديد هذه الإشكالات وأوجّها ما تعرّض له الرئيس علي أحمد أمس من إعتداء بالضرب والركل من قبل 3 مياومين مصروفين من البلدية وهم : أبو عفيف بلال، زين بعلبكي، محمد ضاهر.

إقرأ ايضًا: عمّال بلدية «كفررمان» يعتدون على رئيسهم بالضرب المبرح

وقد هاجم المعتدون مبنى البلدية ودخلوا مكتب علي احمد عنوة ومنعوه من ممارسة مهامه وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب واخرجوه من المبنى الى سيارته طالبين منه مغادرة البلدة. وذلك بعدما أنهى رئيس البلدية عقود 4 مياومين لإنتفاء الحاجة اليهم، وهو ما خلق عداوة بينه وبينهم قبل شهر تقريبا حتى انفجرت أمس.

ولمزيد من التوضيح كان لـ “جنوبية” حديث مع رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي أحمد الذي أكّد خبر الإعتداء عليه ودفعه بعنف لإخراجه من مكتب البلدية”. مشيرا إلى أنه “توجه على  الفور إلى مخفر قوى الأمن الداخلي في النبطية، وقدم شكوى ضد المعتدين عليه لدى المدعي العام القاضي نديم الناشف،حيث تم اصدار مذكرة توقيف في حق المعتدين”.

وإتهم علي احمد “رئيس البلدية السابق كمال غبريس بالوقوف خلف الحادثة مؤكدا أنه هؤلاء هم جماعته وتحت إمرته”، مشيرا إلى أن غبريس وجماعته يعمدون إلى تفشيل البلدية لا سيما بعد النجاحات التي حققتها في الآونة الأخيرة”، مشيرا إلى أنه “لا يشكل خطر علي فقط بل على جميع الاهالي”.

وفي سؤال حول ما اذا كانت “حركة أمل” وقفت على الحياد في هذه الحادثة، نفى علي أحمد، مؤكدا أن حركة “أمل” عيّنت له حراسة لحمايته بعد الإعتداءات المتكررة عليه من قبل جماعة غبريس المطرود من صفوف أمل وحتى انها منعت الحركيين من التواصل معه، ولكنني ضقت ذرعا من هذه الإجراءات الامنية التي تكبلني وتعيق ممارسة مهامي بحرية، فاستغنيت عنها”.

وعن سبب الخلاف بينه وبين غبريس اشار علي أحمد إلى أن “المشكلة أن غبريس لا تزال عينه على رئاسة البلدية ولا يتقبّل الواقع بأنه أصبح خارجها، إضافة إلى أنه يريدني بخدمته وخاتم في اصبعه وهو الامر الذي رفضته”. لافتا إلى أن “غبريس يريد أن يتابع الفساد الذي كان في عهده في وقت يقوم هو بتصحيح تلك الأمور”.

وعدّد علي أحمد عدة إعتداءات قامت بها جماعة غبريس منها “الإعتداء على حسن ضاهر واطلاق النار عليه ليلة عيد الاضحى  ولا يزال أقرباء غبريس موقوفين بسبب إشكال على الفيسبوك”. كذلك الإعتداء على عفيف شكرون ولا يزال المعتدين موقوفين، عدا عن إشكال بينهم  وبين أحد الاشخاص من عائلة فخر الدين على خلفية كهرباء حيث قام جماعة غبريس باطلاق النارعليه  فأصيب في أسفل بطنه ما تسبب له بإعاقة دائمة”. وتابع “كذلك إختلف ماديا مع احد الاشخاص من عائلة ضاهر يمتلك معمل تكرير مياه فقام جماعته ايضا بتسميم المياه وهو ما اتضح على الكاميرات الموجودة في المكان”.

إقرأ ايضًا: طرد المياومين من البلدية يفجّر احتجاجات في كفررمان
وهذا لمحة عن سوابق غبريس وجماعته بحسب علي أحمد، الذي أشار أن “غبريس يستغلّ نفوذه المالي للتمادي، لافتا إلى أن هناك تواطؤا من قبل جزء من القوى الامنية معه”.

وقد صدر بيان عن الاحزاب والقوى السياسية والاجتماعية والاندية والجمعيات وفعاليات بلدة كفررمان وعلمائها والمجلس البلدي ومخاتيرها وحشد من الاهالي بيان جاء فيه “بغض النظر عن الاسباب التي ادت الى الاعتداء،  فإن جميع المجتمعين يستنكرون ما تعرض له رئيس البلدية المحامي ياسر علي احمد والمجلس البلدي من اعتداء واساءة”،  املين معالجة جميع المشكلات والقضايا بالحوار وتحت سقف القانون والقضاء لما فيه مصلحة البلدة وابنائها ورفض تكرار هكذا اعمال رفضا قاطعا.

من جهة ثانية، نفى رئيس البلدية السابق كمال غبريس اتهامات علي أحمد. مؤكدا أن ليس له علاقة بالأمر”. مشيرا إلى أن “المياومين هم اصلا في صفوف حركة أمل  وبالتالي القصة بينهم”. كما دعا غبريس إلى التهدئة والحوار في كفررمان”.

السابق
صرخة مواطن من برج البراجنة: السلاح يقتلنا ونريد الدولة
التالي
جنبلاط: حليفي بري… والحريري يعد قانونه الانتخابي