موسكو و «بشار المنفصل».. والكيميائي ثالثهما!

في 5/4/2015؛ أعلنت موسكو أن طائرات سورية قصفت “مستودعا ًللإرهابيين في خان شيخون، يحتوي على مواد كيماوية وصلت من العراق” (يعني أن المعارضة هي التي تخزن وتستعمل الكيماوي).

في 13/4/2017؛ صرح “المنفصل عن الواقع” بشار الأسد أن “الهجوم الكيماوي على خان شيخون مفبرك 100%، وأن الولايات المتحدة الأميركية والغرب متواطئون مع الإرهابيين، وقد فبركوا هذه القصة (يعني ما صار شي بخان شيخون).

في 1/5/2017؛ نص تقرير Human Rights Watch على أن “جيش بشار الأسد لم يستخدم الكيماوي مرة واحدة في خان شيخون، وإنما استخدم غاز الأعصاب 4 مرات على الأقل في الأشهر الأخيرة .. وهو اعتاد على استعمال غاز الكلورين كعنصر كيماوي قبل أشهر “…ولدينا تقرير يكشف استخدام السلطات السورية لغاز الكلور لاستعادة شرق حلب”.

يفترض أن المنظمة المذكورة محايدة، وسبق لبشار وموسكو القبول بأي تقرير محايد فيما جرى في خان شيخون، وفي حال عدم الإذعان لهذه النتائج، فيعني أن القبول بأي تحقيق غير مفبرك لن تقبل به موسكو في مجلس الأمن، كما فعلت في السابق، لكن عجز مجلس الأمن لا يعني عدم ارتكاب الجرم، ولا يؤدي لإيقاف العنف.

السابق
ولي ولي العهد السعودي:كيف لنا أن نتفاهم مع النظام الإيراني وهو قائم على إيديولوجية متطرفة؟
التالي
مقتل مستشار عسكري روسي برتبة عقيد في سوريا