كان لحدث قتل الشاب “خليل الصلح” في بعلبك ردّات فعل قوية ومستنكرة في البقاع، حيث طالب البعض بالثأر من المتورط بعملية القتل، في حين طالب البعض الآخر بتحقيق العدالة وإلقاء القبض على كل من تثبت إدانته بهذه الحادثة.
وقد أصدرت رابطة ال الصلح بياناً جاء فيه:
ان مقتل ابننا الشاب خليل اقد افجعنا و زاد من عمق الجرح في قلوبنا فقد اعتدنا الظلم و اعتدنا على كبت الالام ، فخليل ليس الشهيد الاول الذي سقط ظلما، سبقه محمد و محمد و بسام و علي و غيرهم.
تخلينا عن عادات الثأر و تمسكنا بكرم و اخلاق اهل العشائر، و تسلحنا بعلمنا و ثقافتنا و وعينا واحتكمنا الى القانون و الشرع.
و نحن كغيرنا نعاني، فبعلبك ما عادت تلك الحديقة المزينة بشبابها الشجعان، فقد صال و جال فيها الرعاع ليُسقط ورودها دون اي رادع او سلطان،اصبحت مستباحة ،تحكمها شريعة الغاب، قتل وسرقة و امن متفلت فلا امن و لا امان و لا عيشة كريمة.
إقرأ أيضاً: ياغي لـ«جنوبية»: الدولة وحزب الله يتحملان مسؤولية الفلتان الأمني في بعلبك
و ما نطالب به اليوم كعائلة هو مطلب حق برسم كل المعنيين، حق العيش بكرامة، حق التمسك بارضنا دون المساس بنا، حق المظلوم على الظالم بالقصاص من الجاني.
فاحمونا من المجرمين الذين لا يمثلون الا انفسهم .
احمونا من انفسنا، احمونا من ردات فعلنا، فنحن طلاب عدالة و ليس طلاب ثأر.
