عائلة يمين عين داره تشجب موقف المختار شربل يمين من معمل الموت

تتعرض بلدتنا عين داره منذ اكثر من سنة لمؤامرات هدفها فرض انشاء معمل الموت العائد للسيد بيار فتّوش في أراضيها بالقوة، وعلى مقربة من البيوت السكنية، رغم الطعن القانوني الذي تقدم به أهالي البلدة بهذا المشروع، وبعدما تمَّ رفضه في أكثر من منطقة لأضراره البيئية والصحية على الطبيعة والإنسان.
وقد كان للوقفة المشَرَّفة و المعارضة السلمية لأهالي و عائلات بلدتنا، التي تُشكلُ عائلة يمّين إحدى ركائزها، الموقف الحاسم والسد المنيع في منع إنشاء هذا المعمل.

اقرأ أيضاً: كسارة فتوش المدعومة من «علي مملوك» تحاول كسر إرادة الناس في عين دارة

أمام كل ما يجري من تشويه للحقائق على بعض وسائل الاعلام المأجور، والمحاولات اليائسة للسيد بيار فتّوش لاستصراح بعض ضعفاء النفوس وإصدار بيانات مفبركة في مطبخ مكتبه الإعلامي باسم أهالي عين داره كان آخرها الحديث الذي ادلى به الى المؤسسة اللبنانية للإرسال أحد مخاتير عين داره شربل يمين الذي اعتبرناه مسيئاً لتاريخ العائلة المشرّف،

يهمُّ عائلة يمين أن توضح ما يلي:

١- إن التصريح الذي أدلى به المختار شربل يمين الى محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال بتاريخ ٢٠١٧/٤/٣ ضمن برنامج “هوا الحرية ” المتعلق بمعمل الموت وجميع تصاريحه السابقة لا تعبّر إلا عن رأيه الشخصي وتخالف بشكل تام رأي عائلة يمين بأكملها التي جاهرت بموقفها المعارض لإنشاء هذا المعمل ووقفت مع سائر عائلات عين داره لرفع الضرر المحتَّم الذي سيصيب أطفالنا وأجيالنا القادمة جرّاء السموم التي سينتجها معمل الموت.

٢- تُعلن عائلة يمين أن المختار شربل يمين لم يَعُد يمثل عائلته وناخبيه الذين أوصلوه وبالتعاون مع عائلات عين داره الى هذا المنصب بسبب مواقفه المشبوهة من معمل الموت التي نكرر شجبنا لها وإدانتها لا سيما وأنها خارجة عن إجماع عائلته وجميع عائلات عين داره.

٣- تؤكد عائلة يمين أنها باقية على العهد وعلى مواقفها الرافضة لإنشاء معمل الموت في عين داره، ولن تتلكأ في تقديم الغالي والنفيس في سبيل كرامة عين داره وعِزَّة أهلها وتعلن على الملأ ولمن يعنيه الأمر أن أرضنا غير قابلة للبيع أو السمسرة أو الاستباحة وسنستمر بالوقوف مع أهلنا واخوتنا من عائلات عين داره صفاً واحداً متراصّين متّحدين في وجه كل الطامعين وأهل الظلام.

السابق
مطار الشعيرات: إلغاء الوكالة الأميركية لروسيا..خاتمة الأسد
التالي
بعد الضربة الأميركيّة على سوريا كيف سيكون الرد الإيراني؟