خطة لنزع سلاح «المدنيين الاسرائيليين» من إستراتيجية حزب الله

وبحسب "اسوشييتد برس" فإن عملية الإجلاء ستكون الأضخم بتاريخ حروب اسرائيل.

تسعى حكومة العدو الإسرائيلي إلى عدم الوقوع في الأخطاء الجسيمة التي إرتكبتها في الحروب السابقة مع لبنان وقطاع غزة، وتشعر القيادة الإسرائيلية بالإرباك على اثر الضوضاء الصادرة عن سيناريو الحرب المتوقعة مع حزب الله.

وكما تقول اسرائيل فإن سيناريو الحرب القادمة اكانت مع حزب الله او حركة حماس فإنها ستتخذ شكل؛ مئات الصواريخ ستمطر على المناطق الإسرائيلية.

وبحسب ما نقلته وكالة “اسوشييتد برس” فإن إسرائيل تتعاون مع الجيش الأميركي على تطبيق خطة إجلاء تشمل مئات الالاف في حال نشبت حرب مع حماس او حزب الله”.

إقرأ أيضاً: الإسرائيليون.. رهائن لدى حزب الله

“سيجد حزب الله وحركة حماس أهدافهم خالية”، هذا ما صرح به مصدر عسكري رسمي للجيش الإسرائيلي نتيجة العمل الحثيث على وضع خطط عاجلة لإجلاء 250 ألف شخصاً من التجمعات الحدودية المحاذية لقطاع غزة وجنوب لبنان وحمايتهم من الهجوم الصاروخي.

وبحسب “اسوشييتد برس” فإن عملية الإجلاء ستكون الأضخم بتاريخ حروب اسرائيل، وتقوم على تعاون وثيق بين قيادة الجيش والبلديات. وتستعد كافة الاطراف لدخول الحرب، وقد صرح حزب الله بان الحرب المقبلة لن تضبطها خطوط حمراء وسيتم إستهداف مفاعلات نووية إسرائيل، وفي رد إسرائيل على التهديد قالت بأنها ستدمر البنية التحتية اللبنانية وستستهدف مقرات الجيش اللبناني وستعيد لبنان إلى القرون الوسطى، اما لجهة حماس فلم يستعبد رئيس هيئة الأركان في تل ابيب إنجراف الوضع في غزة إلى حرب طاحنة أما حماس فقد اعلنت قيادتها الجديد عن جهوزيتها للرد.

إقرأ أيضاً: الصواريخ السورية أثبتت فاعلية منظومة الدفاع الإسرائيلية

أزمة صواريخ حزب الله تناقشها عن كثب حكومة تل أبيب، وقد ذكرت الصحف الإسرائيلية ان ترسانة حزب الله الصاروخية تتجاوز 150 الف صاروخ، وأن الحرب القادمة لن تكون كما السابق حيث بات بإمكان الحزب قصف مئات الصواريخ يومياً مقارنة بحرب تموز التي قصف خلالها 4000 صاروخ.

وتقارن إسرائيل بين عدد القتلى الذين سقطوا لها خلال حرب تموز 2006، إذ بلغ عددهم 44 شخصاً، بينما في الحرب مع حماس 2014 فقتل 6 إسرائيليين، وفي الوقت الراهن ومع تضخم ترسانة الطرفين فمن المتوقع ان يرتفع عدد قتلاها.

ويصرح الجنرال الإسرائيلي ايتزيك بار من قيادة الجبهة العسكرية، بأن إسرائيل باتت بأكملها تحت التهديد، و”سنكون أمام كمية كبيرة من النيران في الحرب القادمة”. ويقول بار أن الحزب إكتسب خبرات ضخمة، حتى ان السيد حسن نصرالله أصبح متحمساً لخوض الحرب.

وتعمل هيئة الاركان الإسرائيلية على إزالة تهديد حزب الله عن المدنيين، لذلك تضع خطة الإجلاء في سلم اولوياتها كي لا يعلق اي اسرائيلي في المدن القريبة من الحدود، وقد تتوسع العملية في حال دخلت أطراف جديدة إلى النزاع.

مصدر رفيع المستوى كشف للوكالة عن المساعي الحثيثة لعدم تكرار ما جرى في الحروب السابقة حين ترك المدنيون بمفردهم عالقين تحت مرمى الصواريخ، خصوصاً وان تهديداً من نوع اخر يخم على اجواء القيادة العسكرية، تُرجح تسلل مقاتلين إلى داخل المدن الاسرائيلية عبر الأنفاق.

وكان موقع “أروتز شيفا” الإسرائيلي سلط الضوء على تهديد جديد يشكله حزب الله، على المناطق الإسرائيلية المتاخمة للحدود اللبنانية. ويرجح الموقع ان تكون أنفاق الحزب قد وصلت إلى إسرائيل. وعلق الباحث الجيولوجي يوسي لانغوتسكي بأن الأنفاق تشكل تهديداً أضخم من الترسانة الصاروخية.

 

 

 

السابق
نيشان: أسخف فنانة استضفتها تعرف مدى كرهي لها
التالي
إسرائيل تُكذب النظام السوري: الطائرة سقطت نتيجة عطل فني