تشاؤم عون من سلوك حزب الله تجاه القانون الإنتخابي

يبدو ان الرئيس عون منزعج من سلوك اصدقائه.. وتقارير لبنانية تشير إلى إمكانية ان يدخل لبنان إما في مرحلة تأجيل موعد الانتخابات او المضي بقانون الستين.

في مقالٍ للصحافي منير الربيع في موقع “المدن” بعنوان “قانون الانتخابات: جحا يريد تزويج ابنه لابنة الملك” يتحدث في عن اجواء التشاؤم التي دخلت إلى رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون بعد فشل كل المساعي لإنتاج قانون إنتخابي جديد.

فعون يعتبر أن عدم إنجاز قانون إنتخابي جديد يعني ضرب عهده ومحاولة لمحاصرته، وبحسب الكاتب فإن لبنان عالق بالصيغة القديمة للقانون الإنتخابي رغم وجود صوت جديد ينادي بضرورة خلق قانون جديد.

ويشير الربيع إلى انه “مع كل صيفة تطرح للنقاش تبرز مواقف إعتراضية” ما يجعل ريس الجمهورية يشعر بالحصار من قبل الأفرقاء اللبنانيين.

يعارض كل من حزب الله والمستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وحركة امل الصيغة المختلطةن وتعترض القوات اللبنانية على النسبية الكاملة وعلى بعض التعديلات في القانون المختلط خصوصاً تلك الصيغة التي تمزج قانون النسبية مع القانون الاكثري.

إقرأ أيضاً: القانون الانتخابي يطبخ مختلطا… غبّ الطلب!

ولكن بحسب الربيع فإن بعض الجهود تكللت بالنجاح للوصول إلى قانون حقيقي، إلا ان الاجواء الحالية لا توحي بأي تقدم على صعيد الملف.

ويقول الربيع بأن تيار المستقبل يشبه قصة القانون الانتخابي الجديد بمحاولة ابن جحا بأبنة الملك، اما حزب الله فينظر إلى المستقبل على انه يعمل وفق خطتين، الاولى تقضي بالوصول إلى مرحلة لتأجيل الإنتخابات أما الثانية فإجراء إنتخابات على قانون الستين.

إقرأ ايضاً: بالنهاية… سيقرّون القانون الانتخابي الذي يناسب مصالحهم!

 

من جهة اخرى أشارت صحيفة «الأنباء» عن امكانية ان يتوجه عون لدعوة القيادات السياسية الى طاولة حوار في القصر الجمهوري. كذلك فقد صرح وزير التربية مروان حمادة بضرورة الوقوف بوجه القوى الظلامية التي تسعى إلى وضع يدها على قرارات البلد والبرلمان اللبناني وفرض قوانين انتخابية.

واضاف: “اذا وضعوا اليد على اكثرية مجلس النواب سيشرعون كل شيء، من الانخراط في محاور ظالمة ومظلمة، الى وضع اليد على نمط الحياة والتعايش في لبنان وتشريع السلاح، هذا ما يجب ان نمنعه.”

اما وزير الصحة والنائب عن كتلى القوات اللبنانية غسان حاصباني فأشار إلى ان الجو الحكومي ايجابي، واشار الى ان قانون الانتخابات ما زال في خانة النقاش الذي قد يصل الى حل يرضي الجميع.

 

السابق
«الخال».. يترك صور ويرحل عن ثمانين حولاً
التالي
الوزير تويني للإعلامية «منى صليبا»: ليس جديداً عليك هذا الأسلوب الملتبس.. والقضاء بيننا