يبدو أنّ أزمة التمويل التي تطال قناة “العالم” الإيرانية وصلت إلى أقصاها، حيث كشفت بعض الصحف أنّ القناة أغلقت أبوابها وصرفت موظفيها الذين يتراوح عددهم بين 25 و60 موظفاً بين ثابت ومتعامل.
وبحسب مصادر “الأنباء” أنّ الأزمة المالية هذه تعصف أيضا بقناة المنار وقد دفعتها مؤخراً إلى تخفيض عدد الموظفين فيها.
وبالعودة إلى تلفزيون “العالم” ذكرت وسائل إعلامية الكترونية أنّ رئيس مجلس إدارة شركة “فلك” المشغلة لهذه القناة محمد عرندس دعا الموظفين إلى مبنى وزارة العمل لتصفية أعمال الشركة بسبب الوضع المالي.
إقرأ ايضًا: إغلاق مكتب «العالم» في بيروت.. تمهيداً لتقليص «المكافآت» الإعلامية الإيرانية؟
كما كان أحمد السادات (مدير قناة العالم) قد وضع في آب الماضي، اللمسات الأخيرة على عملية إغلاق المكتب الذي يؤمن أكثر من 90% من انتاج البرامج للقناة. إضافة إلى الإستغناء عن نشرة اقتصادية تبث ثلاث مرات يومياً، بما يقارب أكثر من ثماني ساعات بث في اليوم، يعمل فيها حوالى ثمانين موظفاً.
وهو ما يطرح تساؤلات كثير حول أزمة التمويل التي تلاحق الإعلام في المنطقة، التي وصلت إلى الإعلام الايراني المباشر، علما أن “العالم” هي قناة إيرانية رسمية.
يذكر أن، مشكلة التمويل هذه قد ظهرت مع بداية ولاية الرئيس الإيراني حسن روحاني بفترة قصيرة. حيث بدأ التأخر بوصول أجور الموظفين لعدة شهور.
