رأى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، أمام جلسة لمجلس الأمن أن “داعش تحوّلت من الهجوم الى الدفاع حيث أن الإرهابيين الأجانب الذين يغادرون مناطق الصراعات قد يشكلون خطراً على دولهم الأصلية التي أتوا منها، أو تلك التي يتوجهون إليها بعد فرارهم من العراق وسوريا، أو على الدول التي يمرون عبرها”.
إقرأ أيضا: ترامب يرسل حاملة الطائرات جورج بوش لحسم المعركة ضد «داعش»
وقد جاء كلامه هذا في جلسة لمجلس الأمن حملت عنوان “التهديدات للأمن والسلم الدوليين بسبب الأعمال الإرهابية”.
كما اعتبر فيلتمان أن “مقاتلي داعش الذين يراوح عددهم بين عدة مئات وثلاثة آلاف، انتقلوا إلى مناطق أخرى في ليبيا، اضافة الى أن “ماعة “بوكو حرام” المواليّة لداعش التي تحاول توسيع نطاق نفوذها وارتكاب أعمال إرهابية خارج نيجيريا. وهي تمثّل تهديدا خطيرا، اذ يتبعها عدة آلاف من المقاتلين، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات ماليّة وصراعا داخليّا على السلطة أدى إلى انشقاقها.
وشدد، في تقريره، على ضرورة فعل المزيد امام التحديات الكبيرة لضمان التعاون الدولي الفعّال.
